- الأمس 18:33تحذيرات برلمانية من تزايد المختلين والمتشردين
- الأمس 16:11برلمانية تطالب بكشف ملابسات مشهد مسيء بطنجة
- الأمس 13:06رُخَص مباريات الصحة تجرّ التهراوي للمساءلة
- الأمس 11:42برلمانية تنتقد إقصاء مواطنين من الحماية الإجتماعية
- الجمعة 18 - 21:07مجلس المستشارين يُناقش الإستثمار والتشغيل
- الجمعة 18 - 19:11مساءلة بركة حول الحفر العشوائي للآبار
- الجمعة 18 - 18:05تعاطي المهدئات يُسائل التهراوي
- الجمعة 18 - 17:27ارتفاع حوادث السير يضع قيوح أمام المساءلة
- الجمعة 18 - 14:42مطالب بحل أزمة الإكتظاظ بمحطات الأداء
تابعونا على فيسبوك
تراجع متواصل لموجات الهجرة بسبتة
كشفت وزارة الداخلية في تقريرها نصف الشهري حول الهجرة غير النظامية، عن تسجيل 1091 حالة دخول إلى مدينة سبتة المحتلة عبر المسالك البرية منذ بداية يناير حتى منتصف يوليوز الجاري، وهو ما يمثل تراجعًا طفيفًا بنسبة 1 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، التي بلغ فيها عدد الوافدين 1107 مهاجرين. ورغم هذا الانخفاض الطفيف، لا تزال المدينة تحت ضغط متواصل بسبب استمرار محاولات العبور.
ويُظهر التقرير أن الطرق البرية التي يسلكها المهاجرون تشمل كاسرات الأمواج والسياج المحيط بالمدينة، في حين تراجع عدد الوافدين عبر البحر بشكل لافت، إذ لم يُسجل سوى ثلاث حالات حتى 15 يوليوز الجاري، مقابل 13 حالة في الفترة ذاتها من السنة الماضية، أي بانخفاض قدره 76.9 في المائة، وهو ما يعكس فتورًا ملحوظًا في نشاط الهجرة البحرية. وقد استخدمت سفينة واحدة فقط في عمليات العبور البحري خلال هذه المدة، ما يؤكد تقلص هذا النمط من التسلل بشكل غير مسبوق.
وفي المقارنة بين التقريرين الأخيرين، تم تسجيل دخول 129 مهاجرًا إضافيًا خلال الأسبوعين الماضيين، جميعهم عبر الطرق البرية، فيما ظل عدد الوافدين عن طريق البحر مستقرًا.
ورغم هذا التراجع، تبقى سبتة نقطة توتر مستمرة، حيث عرفت الأسابيع الأخيرة لوحدها قرابة 200 حالة دخول، ما يعيد إلى الواجهة المشهد الإنساني المرتبط بجهود الإنقاذ البحري. ولا تزال عدسات الصحافة توثق لحظات درامية لانتشال المهاجرين في عرض البحر، في صورة تختزل معاناة لا تنتهي.