- 22:11حموني يدعو لإستشارة حول قانون مجلس الصحافة
- 21:01الطالبي العلمي: التضامن والتنمية أساس التعاون جنوب - جنوب
- 20:41دعوة برلمانية لحماية الأطفال من سلبيات الذكاء الإصطناعي
- 19:12برلماني يُطالب بتسريع تأهيل مطار تازة
- 17:15السغروشني.. الذكاء الاصطناعي التوليدي يروم تبسيط المحتويات ومعالجة الشكايات
- 16:04بنعلي: ارتفاع قياسي لاستهلاك الكهرباء بسبب المكيفات
- 15:45زيدان.. لجنة الاستثمار تصاذق على 237 مشروعا بأكثر من 369 مليار درهم
- 14:00التأطير القانوني للكاميرات يصل البرلمان
- 13:03تفشي تشرد المرضى النفسيين يُسائل لفتيت
تابعونا على فيسبوك
تحذيرات برلمانية للحكومة من “استغلال” الحرب لرفع الأسعار
حذّرت النائبة البرلمانية عن الفريق الاشتراكي – المعارضة الاتحادية، عائشة الكرجي، الحكومة من استغلال الحرب الدائرة بين إيران وإسرائيل كذريعة لرفع أسعار عدد من المواد الغذائية الأساسية، مشيرة إلى أن المواطنين يعانون من الارتفاع المهول في أسعار هذه المواد، ما جعل بعضها خارج متناول فئات واسعة من المجتمع.
واستعرضت النائبة خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب الاثنين 16 يونيو 2025، الأسعار المرتفعة التي تعرفها عدد من المواد الغذائية الأساسية بسوق الأربعاء الغرب، حيث شددت على أن إجراءات الحكومة للحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين “فشلت فشلا ذريعا”، رافضة تبرير الحكومة بأن منحى هذه الأسعار خاضع لمنطق العرض والطلب.
من جهتها، رفضت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح العلوي، اتهام الحكومة بالاختباء وراء الأوضاع الخارجية لرفع الأسعار، مشيرة إلى أن هذه الأوضاع تفرض نفسها، مما يحتم على الحكومة تدبير الميزانية العمومية للحد من الارتفاعات التي تطال بعض المواد.
وأضافت أنه على الرغم من عدم تسجيل المواطنين لعودة الأسعار إلى المستويات التي كانت عليها قبل جائحة كورونا، إلا أنه لا يمكن القول بعدم انخفاضها مقارنة بالفترة التي تلت الجائحة.
وردا على تعقيبات عدد من النواب حول دور المحتكرين والمضاربين في الرفع من أسعار المواد الغذائية، طالبت الوزيرة بتقديم أسماء هؤلاء المضاربين للتحقيق في هذه الممارسات.
وشددت العلوي على أن الحكومة قامت بإدراج عدد من الإجراءات، بما فيها تلك المتضمنة في قانون المالية للسنة الجارية، بهدف خفض الأسعار وحماية القدرة الشرائية للمواطنين، معتبرة أن أثر هذه الإجراءات يظل واضحا من خلال عدد من الأرقام التي قدمتها الحكومة.