أخنوش.. ما يزعج البعض هو الأمن والأمان الذي تعيشه بلادنا

قال عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، إن تعزيز التواصل بين الحكومة والبرلمان، يعد عنصرا أساسيا لضمان التنسيق الفعال بين المؤسسة التشريعية والتنفيذية

وشدد أخنوش في معرض جوابه خلال الجلسة الشهرية بمجلس النواب، اليوم الإثنين، حول موضوع: “المقاربة الحكومية لتعزيز الحق في الصحة وترسيخ مبادئ الكرامة والعدالة الاجتماعية”، على أن استقرار البلاد وأمنها هو ثمرة مجهود جماعي تقوده القوات المسلحة الملكية والمؤسسات الأمنية والسلطات العمومية، بتوجيهات ملكية سامية.

وأوضح رئيس الحكومة، أن ما يزعج البعض، داخلياً وخارجياً، هو هذا الاستقرار والأمن والأمان الذي تعيشه بلادنا بفضل حكمة الملك محمد السادس، الذي سنظل كمؤسسات دستورية أوفياء ومجندين وسداً منيعاً تجاه كل الحملات اليائسة التي تستهدف سيادتنا، كيفما كان شكلها ومصدرها.

وأكد رئيس الحكومة، أن كل السياسات العمومية والقطاعية التي تنفذها المؤسسات الدستورية في المغرب، إنما تصب في خدمة السيادة الوطنية، تحت الرعاية السامية الملك محمد السادس، مضيفا 

وأضاف أخنوش أن السيادة الوطنية تبقى رهينة بتحقيق السيادة في عدد من المجالات ومنها السيادة الصحية، التي يوليها الملك محمد السادس عناية فائقة، باعتبار الطابع الاستراتيجي والحيوي لقطاع الصحة.