- 16:11برلمانية تطالب بكشف ملابسات مشهد مسيء بطنجة
- 13:06رُخَص مباريات الصحة تجرّ التهراوي للمساءلة
- 11:42برلمانية تنتقد إقصاء مواطنين من الحماية الإجتماعية
- الأمس 21:07مجلس المستشارين يُناقش الإستثمار والتشغيل
- الأمس 19:11مساءلة بركة حول الحفر العشوائي للآبار
- الأمس 18:05تعاطي المهدئات يُسائل التهراوي
- الأمس 17:27ارتفاع حوادث السير يضع قيوح أمام المساءلة
- الأمس 14:42مطالب بحل أزمة الإكتظاظ بمحطات الأداء
- الأمس 13:00تنامي التسول بالأماكن السياحية يصل البرلمان
تابعونا على فيسبوك
بيت الشعر في المغرب يُتوّج بجائزة الأكاديمية الدولية للشعر
أعلنت الأكاديمية الدولية للشعر، عن فوز بيت الشعر في المغرب بجائزتها لسنة 2026، وذلك بمناسبة الذكرى الخامسة عشرة لتأسيسها.
وذكر بيت الشعر في المغرب في بلاغ صحفي، أن تتويجه بهذه الجائزة الرفيعة، حسب ما جاء في حيثيات قرار الأكاديمية، يعود “للدور البارز الذي اضطلع به منذ تأسيسه، وخاصة مبادرته سنة 1998، بدعوة المنظمة العالمية للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو) إلى إقرار يوم عالمي للشعر، وانخراطه المتواصل في تعزيز مكانة الشعر والالتزام برسالته النبيلة من خلال الأنشطة والبرامج النوعية، التي راكمها على مدى ثلاثة عقود، والتي كان لها الأثر البالغ في تثمين دور الشعر كجسر للحوار الثقافي والإنساني”.
وبعدما عبر عن اعتزازه بتتويجه بهذه الجائزة الدولية، اعتبر بيت الشعر هذه الجائزة “التفاتة رمزية تجاه الحقل الشعري في المغرب، وتحية لها معنى وقيمة للشعراء المغاربة بمختلف حساسياتهم اللغوية والجمالية، وتكريما للشعرية المغربية التي أبانت عن تميزها وفرادتها في الفضاء العربي والمتوسطي والعالمي”، مؤكدا أن هذه الجائزة ستكون حافزا للبيت لمواصلة العمل خدمة للشعر وقضاياه الفنية والمعرفية والإنسانية.
وبهذه المناسبة، هنأ بيت الشعر كافة مكونات النسيج الثقافي والشعري بالمغرب، معربا عن شكره للأكاديمية الدولية للشعر التي سبق لها أن اختارت، خلال مارس 2025، الشاعر والمترجم المغربي منير السرحاني، عضو الهيئة الإدارية للبيت، شاعرا مراسلا لها من المغرب.
وأشار البلاغ إلى أن مراسيم تسليم الجائزة ستتم بمدينة فيرونا الإيطالية في 21 مارس 2026 بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للشعر، وفق ما تضمنته رسالة جيوفاني دوتولي، رئيس الأكاديمية الدولية للشعر.
يشار إلى أن الأكاديمية الدولية للشعر التي تتخذ من مدينة فيرونا مقرا لها، تأسست في 23 يونيو 2001 تحت رعاية اليونسكو، عقب انعقاد جمعية تأسيسية حضرها أبرز شعراء القارات الخمس، بمن في ذلك ثلاثة من الشعراء الحائزين على جائزة نوبل في الأدب، وهم: وولي سوينكا (نيجيريا)، وشيموس هيني (أيرلندا)، وديريك والكوت (جزر الأنتيل).
ولعبت الأكاديمية منذ تأسيسها، دورا أساسيا في استدامة تأثير رسالة الشعر على نطاق دولي واسع، وهو ما خول لها جذب انتباه عدد من المؤسسات الرئيسية التي ساهمت في دعم أنشطتها وبرامجها.