- 12:13مطالبة برلمانية بحل أزمة الصفيح وتأهيل سيدي سليمان
- 09:34تسممات الدلاح تصل البرلمان
- 07:45الحجيرة يستقبل الوفد البرلماني الأردني
- الأمس 19:30مطلب برلماني بزيادة تعويضات حوادث الشغل
- الأمس 19:10بنعزيز تشارك في اجتماع الجمعية البرلمانية لرابطة آسيان
- الأمس 17:11تزايد أعداد المهاجرين بالمغرب يُثير تساؤلات برلمانية
- الأمس 15:26وفاة أستاذ موقوف تُحرّك مساءلة برلمانية لبرادة
- الأمس 15:03تفشي داء السل يجرّ التهراوي للمساءلة
- الأمس 12:01لجنة القطاعات الإجتماعية تُناقش قضايا حماية الطفولة
تابعونا على فيسبوك
بناصر وخويا.. هرم الموسيقى الأمازيغية يُغادر في صمت
فقدت الساحة الفنية المغربية، يوم الجمعة 11 يوليوز 2025، أحد أعمدتها البارزين في مجال الأغنية الأمازيغية، بوفاة الفنان الكبير "بناصر أوخويا"، الذي بصم على مسار فني استثنائي امتد لأكثر من ستين عاماً.
ولد الراحل سنة 1939 بزاوية الشيخ، ودخل عالم الفن في بداية الستينيات، ليصبح في ما بعد أحد رموز الأغنية الأمازيغية الأصيلة. اعتبره النقاد مدرسة فنية قائمة بذاتها، نظير غزارة إنتاجه وتأثيره العميق في هذا اللون الغنائي.
ومن أبرز محطات مسيرته، تعاونه الطويل والمثمر مع الفنانة حادة أوعكي، حيث شكّلا معاً ثنائياً فنياً مميزاً، ترك بصمة لا تُمحى في الذاكرة الجماعية المغربية، وجسّدا تناغماً فنياً امتد لسنوات طوال. تميّزت أعمال "بناصر أوخويا" بتشبّثها بالجذور الموسيقية للأطلس، من خلال استخدام الإيقاعات التقليدية وآلة الوتر، إلى جانب كلمات صادقة تستلهم مواضيعها من هموم الحياة اليومية: الحب، الفراق، الغربة، الحزن، وحتى التمرد الصامت على الواقع.
لم يكن الراحل مجرّد فنان، بل كان صوتاً لهوية ووجهاً ناطقاً بعمق الثقافة المغربية المتعددة. لقد مثّل فناً أصيلاً، وجسّد ذاكرة حية للأغنية الأمازيغية التي ستظل أعماله راسخة في وجدان الأجيال.