-
20:56
-
19:50
-
19:02
-
15:40
-
14:31
-
13:51
-
12:37
-
12:00
-
09:40
تابعونا على فيسبوك
غلاء أدوية السرطان يثير تساؤلات برلمانية
وجّه "عبد الرحيم بوعيدة"، النائب البرلماني عن الفريق الإستقلالي، سؤالاً كتابياً إلى وزير الصحة والحماية الإجتماعية "أمين التهراوي"، بشأن غلاء أدوية السرطان وصعوبة ولوج مرضى جهة كلميم وادنون للعلاج.
وأكد "بوعيدة"، أن مرضى السرطان في الجهة يعانون معاناة مزدوجة، تتمثل في بعد مراكز العلاج وغياب البنيات المتخصصة، إضافة إلى ارتفاع تكلفة الأدوية بشكل يفوق قدرة العديد من الأسر على تحملها. وأوضح أن ثمن بعض الأدوية، مثل دواء "إبروتينيب - دولارما 140 ملغ"، يصل إلى حوالي 45 ألف درهم شهرياً، وهو مبلغ يتجاوز إمكانيات غالبية الأسر، خاصة في ظل محدودية أو انعدام التغطية الصحية. هذا الواقع يضع المرضى وذويهم أمام خيارين صعبين: الإستدانة لتأمين الدواء أو الإستسلام لتدهور الحالة الصحية.
وأشار النائب البرلماني، إلى أن مواجهة السرطان لا يجب أن تكون رهينة القدرة المادية للمريض، بل هي مسؤولية مشتركة للوزارة والحكومة، التي يجب أن تضمن توفير مراكز علاج مجهزة وأدوية بأسعار مناسبة، على غرار ما هو معمول به في دول الجوار، مثل إسبانيا.
وختم بسؤاله للوزير عن التدابير العاجلة التي ستتخذها الوزارة لضمان ولوج مرضى السرطان بالجهة إلى مراكز متخصصة للعلاج، ومتى ستعمل الوزارة على تعميم التعويض عن الأدوية الباهظة أو توفيرها بأسعار معقولة لضمان حياة كريمة للفقراء.