برنامج فرنسي بعنوان "نجم ومغتصب" يكشف ضحايا جدد لسعد المجرد

بثت القناة الفرنسية "TF1"، روبورتاجا  ضمن برنامج "نجم ومغتصب"، قضية المغني المغربي سعد المجرد، الذي يتابع في حالة سراح، بتهمة الاغتصاب، وتحدثت فيه أربعة من  ضحاياه المفترضات للقناة روايتهن من بينهن الفرنسية لورا بريول.

وقالت بريول في إنها توصلت بعروض مغرية تراوحت مابين  500 ألف أورو إلى مليون أورو، وذلك من أجل تنازلها عن القضية، مشيرة إلى أنها رفضت المبلغ لأنها تريد تحقيق العدالة.

كما قدمت شابتين أخرتين روايتهما للبرنامج، حيث قررتا الحديث إلى وسائل الإعلام، عن طريق تسليم شهادة مكتوبة تلتها نيابة عنهم بريول.

وسردت بريول قصة الضحية المفترضة الأولى وهي فتاة مغربية، قالت إنها تعرضت للاغتصاب من طرف لمجرد سنة 2015، في فندق في مدينة  مراكش، أما الثانية، فتعود أصولها إلى الجزائر، وقالت إنها تعرضت للاعتداء في شهر أكتوبر من سنة 2017  في باريس، بمنزل صديق سعد لمجرد، مشيرة إلى أنه "افتض بكارتي، ولهذا السبب لا أستطيع الحديث، أنا أفكر في الانتحار لأنه دمرني ودمر حياتي".

ونقلت القناة الفرنسية في برنامجها، تصريحات عدد من الفتيات منهن فرنسيات ومغربيات اتهمن سعد المجرد بمحاولة اغتصابهن بالقوة كما حدث مع الفرنسية "لورا بريول" وأخرى مغربية تدعى "سارة".

وتطرق التحقيق لمسلسل المتابعات القضائية التي لاحقت المغني المغربي في العاصمة الفرنسية و تدخل الملك محمد السادس الذي عين له محاميا خاصا، زيادة على التضامن الذي لقيه من طرف معجبيه بالمغرب و فرنسا.

تحقيق "TF1" كشف عن تعرض فتيات مغربيات أغلبهن من الدار البيضاء ومراكش، وجزائرية لاعتداء ات جنسية من طرف المغني سعد المجرد ، وهو الأمر الذي ينتظر أن يثير الكثير من الجدل.

وقالت إحداهن إنها تعرضت لاعتداء من طرف سعد المجرد داخل أحد فنادق مدينة مراكش سنة 2015، فيما تعرضت أخرى لاعتداء في باريس سنة 2017 داخل منزل صديق لمجرد.