- 19:52خط جوي مباشر بين الرباط والحسيمة يسائل قيوح
- 19:39كلمة الطالبي العلمي في اختتام الدورة الربيعية لمجلس النواب
- 16:50بالأغلبية.. النواب يصادقون على قانون التراجمة المحلفين
- 16:32لفتيت: المغرب يتعرض لحملة تشويه ممنهجة عبر الكلاب الضالة
- 16:20المستشارين.. الحكومة تبرز جهود تحفيز الاستثمار وخلق فرص الشغل
- 15:11مطالب بحماية مغاربة العالم من العنصرية
- 14:45لجنة البنيات الأساسية تُناقش تعديلات قوانين حيوية
- 13:03خطر الأعمدة الكهربائية المتساقطة يصل البرلمان
- 12:50شبح الغياب البرلماني يخيم على جلسة التصويت على المسطرة الجنائية
تابعونا على فيسبوك
برنامج إسباني لدعم 4 آلاف عاملة موسمية مغربية في هويلفا
بادرت حكومة إقليم الأندلس، بتنسيق مع منظمة الصليب الأحمر، إلى إطلاق برنامج متكامل للرعاية الاجتماعية والصحية لفائدة العاملات الموسميات المغربيات اللواتي يشاركن في جني الفواكه الحمراء بمحافظة هويلفا، في إطار نظام “الهجرة الدائرية”. البرنامج، الذي يرافق العاملات على مدار الساعة طيلة مدة الحملة الفلاحية، يضع نصب عينيه تلبية الاحتياجات الأساسية للنساء خلال فترة إقامتهن، وقد شمل حتى الآن ما مجموعه 3855 عاملة، من بينهن 1173 يتلقين حالياً دعماً مباشراً ومتابعة صحية منتظمة.
ووفق ما أورده موقع "Mira Huelva" الإسباني، فإن المبادرة تمتد لتشمل تقديم رعاية طبية ميدانية ومرافقة العاملات إلى مواعيدهن الصحية، إلى جانب توفير الدعم النفسي والاجتماعي، والمساعدة أثناء التواجد بالمستشفيات، فضلاً عن التوجيه الإداري والتوعية في مجالات الصحة الجنسية والإنجابية، بما يضمن مرافقة شاملة تلامس تفاصيل الحياة اليومية للعاملات.
المعطيات الرسمية الصادرة عن مندوبية الحكومة الإسبانية كشفت أن عدد العاملات المغربيات اللواتي دخلن الأراضي الإسبانية حتى نهاية أبريل الماضي بلغ 15,759 امرأة، وهو رقم يسجل ارتفاعاً ملحوظاً مقارنة بالسنوات السابقة، ما يعكس تزايد اعتماد القطاع الفلاحي الإسباني على اليد العاملة النسائية القادمة من المغرب.
البرنامج لا يقتصر على الجوانب الصحية فحسب، بل يسعى أيضاً إلى تمكين النساء من الاندماج في بيئة العمل والإقامة، وتعزيز استقلاليتهن، عبر ضمان وصولهن إلى الخدمات الأساسية، في إطار مقاربة تراعي الخصوصيات الثقافية وتقلل من التبعات النفسية والاجتماعية للعمل الموسمي في بلد أجنبي. ولضمان تواصل فعّال وميسر، يضم فريق العمل المشرف على البرنامج مختصين في الوساطة والرعاية النفسية يتحدثون العربية، والدارجة المغربية، والفرنسية، إلى جانب الإسبانية، ما يسهم في خلق بيئة دعم تستوعب الاحتياجات المتنوعة للعاملات المغربيات.