X

المغرب يتحول إلى مركز إقليمي للتحضيرات الكروية في فترة التوقف الدولي

المغرب يتحول إلى مركز إقليمي للتحضيرات الكروية في فترة التوقف الدولي
15:42
Zoom

تشهد الملاعب المغربية خلال شهر يونيو المقبل حركية غير مسبوقة على مستوى المنتخبات الإفريقية، إذ ستحتضن المملكة سلسلة من المباريات الدولية الودية والرسمية، ضمن أجندة الفيفا، ما يجعل منها وجهة مفضلة للتحضير والمنافسة. مدينة مراكش ستكون في صلب هذا البرنامج المكثف، إذ تستقبل مباراتي أوغندا ضد الكاميرون يوم 6 يونيو، ثم ضد غامبيا في 9 من الشهر نفسه، في إطار التصفيات الإفريقية. وبالتوازي مع ذلك، ستجرى مباريات أخرى في نفس الفترة، أبرزها مواجهة مرتقبة بين المنتخب المغربي ونظيره التونسي، إضافة إلى لقاءات غينيا أمام النيجر، وتوغو ضد زامبيا، والسودان ضد ليبيريا، وموريتانيا أمام جمهورية إفريقيا الوسطى.

الفترة الثانية من التوقف الدولي، الممتدة بين 9 و10 يونيو، ستعرف بدورها مباريات مهمة، من بينها مباراة أسود الأطلس أمام بنين، ولقاء موريتانيا ضد ليبيريا، وتوغو في مواجهة زيمبابوي، وزامبيا ضد السودان، فضلاً عن مواجهة قوية بين تونس وغينيا، والنيجر ضد إفريقيا الوسطى. هذه البرمجة المكثفة تعكس الثقة المتزايدة للمنتخبات الإفريقية في البنية التحتية المغربية وجودة التنظيم.

من جهته، قرر المنتخب الغابوني خوض معسكر تدريبي بالمغرب انطلاقًا من 26 ماي بمدينة بنسليمان، وفق ما أكده المدرب تييري مويوما، حيث من المرتقب أن يواجه غينيا بيساو في 4 يونيو، إضافة إلى مباراة تحضيرية أمام نادٍ مغربي يوم 30 أو 31 ماي، ومباراة ثالثة في 7 يونيو. أما منتخب جيبوتي، فهو الآخر يسعى للاستفادة من هذه الفترة، إذ يستعد لمواجهة ساو تومي في 7 يونيو، في انتظار تأكيد مباراة أخرى ضد تشاد يوم 10 يونيو، مع إمكانية التوجه نحو بديل في حال تعذر الاتفاق مع الأخير.

هذا الحراك الكروي يعزز مكانة المغرب كمنصة لوجستية ورياضية مفضلة للمنتخبات الإفريقية، وهو ما يؤكد استمرار جاذبية البنيات التحتية المغربية وقدرتها على مواكبة تطلعات المنتخبات القارية في التحضير والمنافسة.


إقــــرأ المزيد