- 16:50بالأغلبية.. النواب يصادقون على قانون التراجمة المحلفين
- 16:32لفتيت: المغرب يتعرض لحملة تشويه ممنهجة عبر الكلاب الضالة
- 16:20المستشارين.. الحكومة تبرز جهود تحفيز الاستثمار وخلق فرص الشغل
- 15:11مطالب بحماية مغاربة العالم من العنصرية
- 14:45لجنة البنيات الأساسية تُناقش تعديلات قوانين حيوية
- 13:03خطر الأعمدة الكهربائية المتساقطة يصل البرلمان
- 12:50شبح الغياب البرلماني يخيم على جلسة التصويت على المسطرة الجنائية
- 10:30مساءلة برادة حول استثناء الهواة من الحماية الإجتماعية
- 09:41هجوم المهاجري على حكومة أخنوش.. هل يلعب "البام" على الحبلين؟
تابعونا على فيسبوك
المعارضة "تنبش" في ملف استيراد "العيد الكبير"
أعلنت المعارضة بمجلس النواب عن إطلاق مبادرة لتشكيل لجنة نيابية لتقصي الحقائق حول الوقائع المتعلقة بمختلف أشكال الدعم الحكومي الموجه لاستيراد المواشي، ولقطاع تربية المواشي بصفة عامة.
وقال فريق التقدم والاشتراكية، وفريق الحركة الشعبية، ومجموعة العدالة والتنمية، في بلاغ مشترك، إن المبادرة تنطلق من الدستور والنظام الداخلي لمجلس النواب، وأعربت المعارضة عن إرادتها الصادقة في أن تلتف جميع مكونات المجلس، أغلبية ومعارضة، حول هذه المبادرة.
وكشفت المعارضة البرلمانية أن هذه اللجنة المراد تشكيلها هدفها استجلاء الحقيقة الكاملة، والإسهام في مراقبة وتقييم السياسات العمومية، وتجويد القرار والتدبير العموميين، وتوفير الشروط لضمان الأثر الإيجابي للقرارات العمومية، واضطلاع نائبات ونواب الأمة بأدوارهم الرقابية، بشكل تام وناجع، تفعيلاً للمقتضيات الدستورية ذات الصلة.
وتوقف البلاغ على ما أثير من جدل واسع في أوساط المجتمع بخصوص مختلف أشكال الدعم والإعفاءات التي تقدمها الحكومة منذ نهاية 2022 وإلى الآن لمستوردي المواشي، والمتمثلة أساساً في الإعفاء من الرسوم الجمركية وتحمل ميزانية الدولة للضريبة على القيمة المضافة عند استيراد المواشي، وكذا في شكل دعم مباشر بالنسبة لاستيراد الأغنام الموجهة للذبح في عيد الأضحى برسم سنتي 2023 و 2024، وهو دعم وإعفاءات تقدر تكلفتهما الإجمالية بملايير الدراهم.
وأضاف ذات المصدر أن هذا الجدل، ينصب تحديداً، حول حيثيات هذه القرارات الحكومية، وجدواها، وحول مدى تحقق الأهداف والآثار المعلنة من ورائها، وكذا حول المبالغ الحقيقية والكاملة التي تكبدتها المالية العمومية من جرائها، وحول عدد وطبيعة المستوردين المستفيدين من هذه التدابير، ومدى مراقبة الحكومة لمدى تقيدهم بالمعايير والشروط والغايات والتحملات ذات الصلة، وكذا بخصوص شفافية المعلومة والمساواة وتكافؤ الفرص، ارتباطاً بهذه الإجراءات.
كما تهدف المبادرة، حسب مطلقيها، إلى استجلاء الحقيقة كاملة، وتنوير الرأي العام بخصوص هذه القضية، ومن أجل معرفة مدى تحقق النتائج المعلنة بشكل فعلي، والتأكد من أن توجيه هذا الدعم المتعدد الأشكال يخدم المصلحة العامة وليس مصالح فئة محدودة.