الجزائر تهاجم المغرب بعد كشف اعتقال جنودها في سوريا

في بيان رسمي، نفت السلطات الجزائرية بشكل قاطع أي تورط لجنودها في القتال إلى جانب قوات الرئيس السوري بشار الأسد، متهمة المغرب بنشر "إشاعات مغرضة" للتقليل من أهمية زيارة وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، إلى دمشق.

وجاء هذا النفي عقب تقارير إعلامية زعمت أن الجزائر طلبت من القيادة السورية الجديدة الإفراج عن ضباط وجنود جزائريين يقال إنهم قاتلوا ضمن صفوف الجيش السوري. وزعمت التقارير أن الرئيس السوري أحمد الشرع رفض هذا الطلب، وهو ما لم تعلق عليه الجزائر بشكل مباشر.

في المقابل، تجاهلت السلطات الجزائرية الخوض في تفاصيل ما نقلته إذاعة فرنسية معروفة عن مراسلها في دمشق حول رفض الشرع طلب عطاف، واختارت الرد باتهام المغرب بالوقوف وراء هذه "الإشاعات"، معتبرة أن "المملكة المغربية انزعجت بشدة من زيارة وزير الخارجية الجزائري إلى سوريا".

كما أكدت وكالة الأنباء الجزائرية أن "المغرب تألم كثيرا من زيارة وزير الخارجية أحمد عطاف إلى دمشق"، متهمة الرباط بالتحريض على نشر "أكاذيب وافتراءات" عبر وسائل إعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، بهدف التشويش على الدبلوماسية الجزائرية.