الجزائر تفرج عن جثمان مغربية بعد عامين من الوفاة غرقا

بعد عامين من الانتظار، استلمت عائلة الشابة المغربية مونية بربوشة، اليوم الخميس، جثمان ابنتهم البالغة من العمر 28 سنة، عبر المعبر البري المغلق "زوج بغال" الذي يفصل بين المغرب والجزائر. وكانت مونية قد فقدت حياتها غرقًا في عرض البحر قبالة السواحل الغربية لمدينة وهران الجزائرية، خلال محاولة للهجرة غير النظامية تحولت إلى مأساة.

رحلة الجثمان نحو الوطن جاءت بعد مساعٍ طويلة ومؤلمة خاضتها العائلة في سبيل استعادة رفات ابنتهم، لتُدفن في مسقط رأسها بمدينة أحفير. وقد جرى نقل الجثمان صباح اليوم عبر الحدود المغربية الجزائرية، حيث ينتظر أن تُقام صلاة الجنازة بعد صلاة الظهر بمسجد بدر في أحفير، قبل أن يُوارى الجثمان الثرى في مقبرة المدينة، ليجد أخيرًا مستقره الأخير بين أحبته، بعد غياب امتد لسنوات.