البام يدخل على خط واقعة انتحار أستاذ ويطالب بفتح تحقيق

 أثارت واقعة إقدام أستاذ على وضع حد لحياته، في ظروف مأساوية لم يمض على التحاقه بمهنة التعليم سوى عام واحد، بالمديرية الإقليمية لمولاي رشيد بالدار البيضاء، موجة غضب وتعاطف واسعين في الأوساط التربوية والسياسية.

وطالبت النائبة البرلمانية نجوى ككوس، في سؤال كتابي موجها إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بفتح تحقيق شفاف في ملابسات وفاة أستاذ بمدينة الدار البيضاء، بعد توقيفه مؤقتا عن العمل، مع ترتيب الإجراءات القانونية اللازمة.

وأشارت كوكوس، أن الأستاذ، الذي كان يزاول مهامه بإحدى المؤسسات التابعة للمديرية الإقليمية مولاي رشيد، أقدم على وضع حد لحياته في ظروف مأساوية، مشيرة إلى أن توقيفه المؤقت عن العمل، إضافة إلى منعه من توقيع محضر الخروج الإداري يوم السبت 5 يوليوز الجاري من طرف إدارة المؤسسة، قد ساهما في تأزيم وضعه النفسي.

وأوضحت ككوس أن هذه الواقعة المؤلمة تكشف حجم الضغوط النفسية التي يعانيها العديد من المدرسين، في ظل ما وصفته بغياب الحماية القانونية والإدارية الكافية، خاصة في حالات الشكايات الكيدية.

وشددت رئيس برلمان حزب الجرار، على ضرورة تمكين الأطر التربوية من آليات للدعم النفسي والمواكبة، واعتماد نظام واضح لحماية كرامتهم، إلى جانب إحداث خلايا للوساطة داخل المؤسسات التعليمية لتفادي تطور الخلافات المهنية إلى قرارات تأديبية أو مأساوية.