اختناق مروري في معبر بني أنصار قبيل عيد الأضحى

تزامنا مع عطلة عيد الأضحى، تحول معبر بني أنصار – مليلية، أمس الخميس، إلى نقطة خانقة، حيث اصطفت المركبات في طوابير امتدت على مسافات طويلة، في مشهد يتكرر كل عام في مثل هذه المناسبات. المعبر، الذي يُعد شريانًا حيويًا لحركة العابرين بين المغرب ومليلية المحتلة، بدا عاجزًا عن استيعاب التدفق الهائل للمسافرين، ما حول عملية العبور إلى رحلة شاقة محفوفة بالانتظار والتوتر.

معاناة المسافرين تحت أشعة الشمس الحارقة، ووسط أجواء من التذمر، تكشف عن هشاشة التنظيم داخل المعبر. الانتظار لساعات طويلة بات أمرًا معتادًا، دون وجود إجراءات فعالة لتيسير مرور الأفراد والمركبات، مما يسلط الضوء على ضعف البنية التحتية وغياب الموارد البشرية الكافية لتدبير هذه الفترات الحرجة.

أسئلة متزايدة تُطرح بشأن مدى قدرة هذا المنفذ الحدودي على مواكبة الأعداد المتزايدة من العابرين. فبين غياب التنسيق بين الجهات المسؤولة وافتقار المعبر لنظام إدارة مروري محكم، يجد المواطنون أنفسهم أمام مشهد فوضوي تتكرر ملامحه مع كل مناسبة.