احتجاج متقاعدي اتصالات المغرب أمام البرلمان

شهد محيط البرلمان صباح يومه الخميس 10 يوليوز الجاري، وقفة احتجاجية نظمتها الجمعية الوطنية لمتقاعدي "اتصالات المغرب"، بمشاركة هيئات ممثلة لفئة المتقاعدين، للمطالبة بتحسين أوضاعهم الاجتماعية والمعيشية، والتنديد باستمرار تجاهل مطالبهم، خاصة في ما يتعلق بضعف المعاشات.

واعتبر المحتجون أن السلطات المعنية، وعلى رأسها إدارة شركة "اتصالات المغرب"، تواصل سياسة التماطل، رغم صدور أحكام قضائية لصالح المتقاعدين، وتنظيم عدة وقفات احتجاجية سلمية.

وفي تصريح صحفي، قال "محمد جباري"، رئيس الجمعية الوطنية لمتقاعدي "اتصالات المغرب"، إن تعيين محمد بنشعبون على رأس مجلس إدارة الشركة بعث بعض الأمل في نفوس المتقاعدين، لما يُعرف عنه من قدرة على التواصل ومعالجة الملفات الاجتماعية.

وأشار "جباري"، إلى أن عدداً من المتقاعدين يعيشون ظروفًا صعبة، اضطر بعضهم للعمل كسائقي سيارات أجرة أو في المقاهي بعد سنوات طويلة من الخدمة داخل الشركة، التي أصبحت من بين أبرز الفاعلين في قطاع الإتصالات على المستويين الوطني والأفريقي.

وانتقد رئيس جمعية متقاعدي "اتصالات المغرب"، بشدة استمرار إدارة الشركة في تجاهل الحوار الجاد، مقابل صرف ميزانيات ضخمة على الإعلانات والرعاية، دون اعتبار لحقوق من ساهموا في نهضتها. واختتم بدعوة السلطات والشركة إلى تحمل مسؤوليتها، والجلوس إلى طاولة الحوار لإيجاد حل منصف يضمن كرامة المتقاعدين وحقوقهم المشروعة.