آخر التطورات..القاضي يرفض انتظار إحضار أداة الجريمة في ملف مقتل البرلماني مرداس

أكدت مصادر مطلعة، أن غرفة الجنايات الإبتدائية بالعاصمة الإقتصادية، استكملت اليوم الإثنين 25 دجنبر 2017، مناقشة ملف المتابعين في قضية مقتل البرلماني عبد اللطيف مرداس، التي تم تأخيرها الأسبوع الماضي من أجل إحضار أداة الجريمة اي البندقية التي تم استخدمها في عملية القتل.
وأوضحت المصادر أن عدم تمكن المحكمة من إحضار البندقية، التي لا زال محتفظا بها لدى المكتب المركزي للأبحاث القضائية في مدينة سلا، قد أثار حفيظة هيأة دفاع المتهمين، التي أكدت تشبثها بإحضار البندقية، وكذا الخبيرين الذين كلفا بإنجاز التقرير، معتبرة أن المحكمة لم توفر شروط المحاكمة العادلة.
وفي مقابل ذلك، رفض القاضي إرجاء  النظر في القضية إلى حين إحضار أداة الجريمة، وواصل مناقشة الملف بالإستماع إلى أسئلة المحاميين، حيث صرح المتهم حمزة خلال الجلسة، أن ابن أخت هشام مشتراي، المتابع الرئيسي في جريمة مقتل البرلماني "عبد اللطيف مرداس"، قد  أوصى صاحب محل كراء السيارات بأن يوفر له سيارة من نوع Dacia سوداء اللون، وشدد عليه على الرغم من أن السيارة كانت في  محل للتنظيف، إلا أنه انتظرها لمدة ساعتين.
المصادر ذاتها، أشارت إلى أن هشام مشتراي أراد إيهام الجميع بأن مقترف الجريمة هو مصطفى خنجر، لأنه يتوفر على سيارة من النوع واللون نفسهما.
وكشفت أيضا  أن الإبن الأصغر للبرلماني مرداس اتصل بوالدته قبل الجريمة وأخبرها أن سيارة خنجر تحوم حول منزلهم في حي كاليفورنيا.
من جانبها، أفادت وسائل إعلام مغربية، أن هشام مشتري المتهم الرئيسي في قتل عبد اللطيف مرداس، قد بعث برسالة لأخته يوصي فيها بالإعتناء بأحد المعتقلين القابعين معه في السجن المحلي عين السبع بمدينة الدارالبيضاء، وأوصاها بجلب أغراض مهمة لنزيل قابع معه في الطابق 3 من الجناح 6.