وفاة شابة بسبب التشهير يدق ناقوس الخطر

أعلنت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، تضامنها مع أسرة الشابة "وفاء" من مدينة خنيفرة، التي أنهت حياتها بعد تعرضها للتشهير بصورها على مواقع التواصل الإجتماعي. وأكدت استعدادها لتقديم الدعم النفسي والمساندة القانونية لذويها.

وذكرت الجمعية في بيان لها أن الضحية أقدمت على الإنتحار بتناول مادة سامة، في تعبير عن المعاناة الشديدة التي سببتها لها جريمة التشهير من طرف مجهولين. وأبدت قلقها من تصاعد أشكال العنف الرقمي وما يترتب عنها من آثار نفسية خطيرة قد تدفع الضحايا إلى الانتحار.

وشدّدت على إلتزامها بمواكبة العائلة قانونياً عبر محامية خاصة بالملف لضمان حقوقها، إلى جانب تقديم الدعم النفسي لأفرادها. كما نبّهت إلى المخاطر المستمرة للعنف الرقمي الموجه ضد النساء والفتيات، مطالبة بتجريمه بشكل صريح وتشديد العقوبات على مرتكبيه.

وحمّلت جمعية التحدي للمساواة، الحكومة والبرلمان مسؤولية تجاهل مطالب الحركة النسائية الرامية إلى تعديل القانون 103.13 الخاص بمحاربة العنف ضد النساء، وعدم التفاعل مع مقترح قانون قدمته في ماي 2024 يتعلق بحماية النساء من العنف الرقمي، معتبرة أن هذا الفراغ القانوني يفاقم مثل هذه المآسي.