هذا موقف الرميد من منح بنكيران ولاية ثالثة

أكد مصطفى الرميد، عضو الأمانة العامة لحزب "العدالة و التنمية"، في تصريح صحفي على هامش دورة المجلس الوطني الإستثنائية ل"البيجيدي" السبت 25 نونبر بسلا، رفضه منح الأمين العام للحزب "عبد الإله بنكيران"، ولاية ثالثة.

و قال الرميد: "أنا أرى أن المصلحة في أن يحترم الحزب قانونه و ألا يعدله، لأن تعديله سيخرج عن منهج الحزب الذي اشتغلنا به إلى منهج آخر نحن في غنى عنه". مضيفا "أن يقوم المجلس الوطني بإعادة وضع النقط على الحروف في كل ما اختلفنا حوله، و أن يحسم في ما ينبغي الحسم فيه بالطريقة التي اعتدناها".

و استطرد القيادي بحزب "البيجيدي" بالقول: "في جميع الأحوال، ابن كيران زعيم، و الزعماء لا ينتهون، و كنت أتمنى أن لا يطرح بعض الإخوة تعديل المادة 16، لأن ابن كيران زعيم جميع كل الإخوة والأخوات، لكن ما أخشاه أنه بعد هذا المؤتمر أن يكون ابن كيران زعيم البعض فقط دون البعض الآخر".

و في تعليقه على هذا الكلام، اعتبر عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب "العدالة و التنمية"، أن الحزب "ناضج بما فيه الكفاية"، ليحسم في قرار الولاية الثالثة للأمين العام.

و حول رفضه ما يسمى ب"تيار الإستوزار" داخل حكومة العثماني، للتمديد له لولاية ثالثة، قال بنكيران: "هذا رأي موجود عند بعض الإخوة و أنا لا أطلب إلا من الله، و لم يسبق لي أن طلبت من الله ولاية ثالثة أو رئاسة الحكومة".