- الأمس 21:23الطالبي العلمي يتباحث مع وفد التحرير الفلسطينية
- الأمس 18:22قرارات الإفراغ تجرّ المنصوري للمساءلة
- الأمس 14:44تدهور مستشفيات الصحة النفسية يصل البرلمان
- الأمس 12:48مساءلة عمور بشأن بدائل دعم ضحايا فرصة
- الأمس 11:32هزالة تعويضات الضمان الإجتماعي يُسائل فتاح
- الأمس 10:50مطالب برلمانية بتحقيق العدالة الأجرية
- الأمس 09:26بنعزيز تلتقي نظيرها الكمبودي
- الأربعاء 16 - 21:17تحذير برلماني من استغلال الفضاء الجامعي للترويج للإنفصال
- الأربعاء 16 - 20:00منصة الضمان الإجتماعي تثير الجدل
تابعونا على فيسبوك
"هاروش مسعور" يتسبب في وفاة سائحة بريطانية
أعلنت وكالة الأمن الصحي البريطانية (UKHSA) عن وفاة امرأة من مقاطعة يوركشاير تدعى إيفون فورد، بعد إصابتها بداء الكلب نتيجة تعرضها لخدش بسيط من جرو ضال أثناء عطلتها في المغرب خلال شهر فبراير الماضي.
وفي هذا الصدد، أفادت ابنتها، روبين تومسون، في منشور عبر فيسبوك أن والدتها لم تُعر الخدش أهمية في البداية، لكن بعد أسابيع بدأت تعاني من أعراض متصاعدة شملت صداعاً وفقدان القدرة على المشي والكلام والبلع، قبل أن تفارق الحياة.
ومن جهتها، أكدت السلطات الصحية البريطانية أن خطر انتقال العدوى إلى العامة غير وارد، مشيرة إلى أنها تتخذ إجراءات احترازية تشمل تطعيم العاملين الصحيين والمخالطين للحالة.
وكان وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، قد كشف أن كلفة محاربة انتشار الكلاب الضالة في محتلف المدن والقرى المغربية بلغت 80 مليون درهماً، مشيراً إلى أنه يتم إنجاز برنامج يهم إحداث 130 مكتبا جماعيا لحفظ الصحة مشتركا بين الجماعات الترابية، وذلك لتدارك الخصاص المسجل بالجماعات التي لا تتوفر على هذا النوع من التجهيزات.
وأورد المسؤول الوزاري، في جواب كتابي على سؤال النائبة البرلمانية عن الفريق الحركي، فدوى الحياني، حول ” ظاهرة تكاثر الكلاب الضالة“، أن “الكلاب الضالة تُشكِّل الخزان الرئيسي أو الناقل للعديد من الأمراض الخطيرة كداء السعار”، مشددا على أن “باعتبار أن محاربتها تندرج في إطار الاختصاصات المخولة للمجالس الجماعية ورؤسائها في ميدان الوقاية وحفظ الصحة، فإن وزارة الداخلية تعمل سنويا، في إطار مواكبتها للجماعات الترابية، على رصد اعتمادات لفائدتها لتعزيز قدراتها”.
وجدير بالذكر، أن داء الكلب يُعد من الأمراض الفيروسية القاتلة التي تنتقل غالباً عبر لعاب الحيوانات المصابة، خصوصاً الكلاب الضالة في بعض البلدان. ويُذكر أن هذه هي الحالة السابعة فقط التي تُسجَّل في المملكة المتحدة هذا القرن بسبب الإصابة بالفيروس خارج البلاد، في ظل عدم وجود المرض في الحيوانات البرية أو المنزلية داخل بريطانيا.