نورة فتحي تروج للثقافة الأمازيغية في أغنيتها الجديدة

أطلقت الفنانة العالمية نورا فتحي أغنيتها الأخيرة بعنوان "نورا"، والتي انتظرها الجميع بشوق. وتعتبر هذه الأغنية تعبيراً عن الاحتفال بالتعدد الثقافي والتلاقي، إذ تبرز شخصية نورا فتحي المفعمة بالحيوية وجاذبيتها الساحرة.

وتمتزج نورا فتحي في هذا العمل الفني بين جذورها المتنوعة من المغرب وكندا والهند بأسلوب فني ساحر، يمزج بين الإيقاعات التقليدية المغربية والألحان الحديثة، بينما تتداخل كلماتها بسلاسة بين اللغتين الإنجليزية والدارجة، لتروي قصة ملهمة عن هوية نورا فتحي المتعددة، وتقدم جسراً بين ثقافات مختلفة، يوحد المستمعين في تجربة موسيقية راقصة.

"نورا" ليست مجرد أغنية، بل هي احتفال بالتراث الثقافي ولغة الموسيقى العالمية، تدعو الأغنية المستمعين للتعبير عن أنفسهم والاستمتاع بعالم الموسيقى والرقص بلا حواجز.

وعلقت نورا فتحي على هذا العمل الفني قائلة "كانت رحلة إنتاج 'نورا' مدهشة بالنسبة لي". وأضافت “أن الأغنية تعبّر عن كيفية بناء كلّ من المغرب وكندا والهند لهويتي الخاصة، وهي طريقتي لمشاركة تراثي وقصة نجاحي الشخصية مع العالم. وآمل أن تلهم هذه الأغنية الجميع لاحتضان هوياتهم الفريدة والاحتفال بتنوعهم وإيجاد الفرح في خلفياتهم الثقافية.”