نقص الدقيق المُدعّم يثير تساؤلات برلمانية

وجّه "الحسين وعلال"، النائب البرلماني عن التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، سؤالاً كتابياً إلى وزيرة الإقتصاد والمالية "نادية فتاح"، بخصوص الخصاص الكبير في مادة الدقيق المدعم بمختلف دواوير إقليم زاكورة.

وأكد "وعلال"، على الوضعية المقلقة التي تعرفها العديد من الدواوير بالجماعات الترابية التابعة للإقليم، حيث تواجه هذه المناطق القروية والجبلية خصاصاً حاداً ومتكرراً في مادة الدقيق المدعم. وأشار إلى أن الأسر لا تستفيد غالباً إلا من كيس واحد من الدقيق، رغم أن عدد أفرادها قد يتجاوز عشرة أشخاص، وفي أوقات متباعدة تصل إلى مرة واحدة كل أربعة أشهر تقريباً.

كما ذكّر البرلماني، باللقائين اللذين عقدهما قبل حوالي ثلاث سنوات مع مكتب الوزيرة، واستحضر حرص الحكومة آنذاك على زيادة حصة الدقيق المدعم الموجه لإقليم زاكورة. وشدّد على أن النقص الحاد في هذه المادة الأساسية يضاعف معاناة الأسر ويؤثر بشكل مباشر على قدرتها على ضمان الأمن الغذائي لأبنائها، خاصة في ظل الظروف الإقتصادية والإجتماعية الصعبة التي تعيشها هذه المناطق الهشة.

وتساءل المتحدث ذاته، عن التدابير العاجلة التي تعتزم الحكومة اتخاذها لتدارك الخصاص وضمان التزويد المنتظم بالدقيق المدعم بجميع دواوير إقليم زاكورة؟ وهل هناك استراتيجية واضحة لتعزيز مبدأ تكافؤ الفرص والعدالة المجالية في توزيع الدقيق المدعم على مختلف مناطق الإقليم، وباقي الأقاليم التي تعاني من نفس الهشاشة؟.