-
13:18
-
11:01
-
10:26
-
09:36
-
19:11
-
18:26
-
17:02
-
16:40
-
15:00
تابعونا على فيسبوك
نشطاء يدعون للاحتجاج ضد تردي الخدمات الصحية
عرفت مختلف مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، موجة متصاعدة من الدعوات إلى تنظيم وقفات احتجاجية أمام المستشفيات والمستوصفات في مختلف المدن والقرى، تنديداً بتردي الخدمات الصحية العمومية.
وتندرج هذه الدعوات بعد أسبوع من احتجاجات غير مسبوقة شهدها محيط المستشفى الجهوي بأكادير، حيث خرج مئات المواطنين من مختلف الأعمار والفئات الاجتماعية، مطالبين بـ”الحق في العلاج بكرامة”، ورافعين شعارات غاضبة ضد تردي الخدمات ونقص الأطر الطبية.
وقد دفعت هذه المظاهرات وزير الصحة، أمين التهراوي، إلى الانتقال بشكل عاجل إلى المدينة، حيث أعلن إعفاء عدد من كبار المسؤولين المحليين في القطاع.
ويشار إلى أن ما جرى في أكادير سرعان ما تحول إلى شرارة امتدت إلى مناطق أخرى، حيث بادر سكان مدن وبلدات متعددة إلى الدعوة عبر المنصات الرقمية إلى تنظيم احتجاجات مماثلة.
ومن جهتها، سارعت السلطات إلى إصدار قرارات منع مسبقة في محاولة لاحتواء الوضع، كما هو الحال في مدينتي تزنيت وطاطا، حيث نصت قرارات العاملين المحليين على حظر أي تجمعات “غير مرخصة” أمام المؤسسات الصحية.
وفي هذا الصدد، ختار وزير الصحة القيام بجولات ميدانية إلى مستشفيات جهوية لمعاينة الأوضاع بنفسه، في خطوة اعتبرت محاولة استباقية لمنع تمدد “نار الغضب”.
وتشير مصادر رسمية إلى أن وجهته المقبلة ستكون المركز الاستشفائي الجامعي بفاس، حيث لا يُستبعد أن تواجه زيارته باحتجاجات شعبية جديدة.