- الأمس 21:17تحذير برلماني من استغلال الفضاء الجامعي للترويج للإنفصال
- الأمس 20:00منصة الضمان الإجتماعي تثير الجدل
- الأمس 19:30اجتماع برلماني لمناقشة قوانين الترجمة والمسطرة الجنائية
- الأمس 15:16حموني يُطالب بمراجعة تسقيف سن التعليم
- الأمس 14:08الطالبي العلمي: البحث العلمي في صلب العمل البرلماني
- الأمس 13:42تجزئة الوحدة 4 بسيدي يحيى الغرب تجرّ بركة للمساءلة
- الأمس 12:44ازدواجية لوحات السيارات المتوجهة للخارج يسائل قيوح
- الأمس 12:13مطالبة برلمانية بحل أزمة الصفيح وتأهيل سيدي سليمان
- الأمس 09:34تسممات الدلاح تصل البرلمان
تابعونا على فيسبوك
موازين 2025.. زياد برجي يلهب خشبة المسرح الوطني محمد الخامس
أضاء الفنان اللبناني زياد برجي، مساء أمس السبت، فضاء المسرح الوطني محمد الخامس بصوته الدافئ وأدائه الشاعري، في أول مشاركة له ضمن فعاليات مهرجان موازين – إيقاعات العالم في دورته العشرين. لحظة موسيقية رومانسية انسابت خلالها الأحاسيس بين الخشبة والمدرجات، حيث اجتمع الآلاف في انتظار هذا اللقاء الفني الاستثنائي، واحتشدت المشاعر والهتافات في لحظة واحدة، تعبيراً عن شوق عميق للقاء فنان طال انتظاره.
مع بداية السهرة، أطل زياد على جمهوره بكلمات عفوية نابضة بالحب، قبل أن يدخل في حوار موسيقي مباشر معهم، غنى فيه جمهوره معه مقطعاً بمقطع، وكأن المسرح تحول إلى قلب ينبض بإيقاع واحد. احتضنت الليلة أغانيه الأكثر شهرة، مثل "اليوم يومي"، "أنا وياك"، "مش طايق"، و"شو حلو"، إلى جانب مختارات من الريبرتوار العربي الكلاسيكي، كأغاني فيروز وداليدا، التي أعاد تقديمها بإحساس فني نادر، وبتوزيع يزاوج بين الحنين والمعاصرة.
على مدى ساعة ونصف، توالت اللحظات المرهفة، وغمر صوت برجي الأجواء بنفحات وجدانية تخترق الحواس. بكاريزما هادئة وحضور صادق، رسم الفنان اللبناني رحلة غنائية حملت جمهور موازين إلى عوالم الحب والذاكرة، في تمازج سلس بين كلماته وألحانه. وفي لحظة مؤثرة، رفع العلم المغربي على كتفيه، وسط تصفيقات حارة وزغاريد علت أرجاء القاعة، في مشهد اختلطت فيه الوطنية بالمحبة، والفن بالامتنان.
مهرجان موازين، الذي يقام من 20 إلى 28 يونيو تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يواصل ترسيخ مكانته كأحد أكبر التظاهرات الفنية في العالم، جامعاً تحت سقف واحد كبار نجوم الفن العربي والعالمي، وجمهوراً شغوفاً يعيد تشكيل مشهد اللقاء بين الموسيقى والجماهير. ومع كل دورة، يثبت أن الرباط وسلا ليستا فقط محطتين ثقافيتين، بل عاصمتين للفرح والإبداع.