- 09:41هجوم المهاجري على حكومة أخنوش.. هل يلعب "البام" على الحبلين؟
- 08:00المصادقة على مشروع قانون إعادة تنظيم "مجلس الصحافة"
- 07:55مجلس المستشارين يختتم دورة أبريل التشريعية
- 07:17التهراوي.. إطلاق برنامج وطني لإعادة تأهيل 83 مستشفى
- الأمس 21:11مساءلة بنسعيد حول دعم التظاهرات الثقافية
- الأمس 19:00المهاجري يثور في وجه وزير الصحة.. 18 جماعة قروية تنتظر مستشفى للقرب 5 سنوات
- الأمس 16:35بنسعيد يتصدّى لفوضى "السوشيال ميديا" بقانون جديد
- الأمس 14:34تلاوة أسماء الوزراء المتغيبين تفجر جلسة النواب
- الأمس 13:38دعوات لتيسير وثائق الحالة المدنية لمغاربة العالم
تابعونا على فيسبوك
ملاسنات بين فركوس والباز بمواقع التواصل
لم يمض وقت طويل على الفيديوهات المثيرة للجدل التي نشرها الفنان المغربي أنس الباز، حيث وجه انتقادات لاذعة نحو الساحة الفنية، مشيرا إلى وجود فساد بارز فيها، وشن هجوما على الممثل البارز عبد الله فركوس، مدعوما بضرورة تدخل الوزارة لتنظيم هذا المجال الفني.
وفي هذا السياق، تداولت منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر رد فعل الفنان المراكشي على الباز، حيث اختار فركوس الرد بروية وأدب، قائلا: "الرزق من عند الله، وسيأتيك في الوقت المناسب، لماذا القلق؟ كن مبتسما".
وأضاف: "أنا مجرد فنان، ولنعيش حياتنا مرة واحدة، لماذا الحقد؟... الناس تحبني لأنني أحترم زملائي الممثلين وكل من يشاركني في الأعمال الفنية، وحب الجمهور لا يشترى بأي ثمن، لقد كنت حاضرا في الميدان لأكثر من 40 عاما، ولا يمكنني الانجراف في هذه الخلافات".
وبشأن مشاركة الباز في أعمال فنية مستقبلية مع فركوس، قال الأخير: "عندما يكون لديه دور يليق به، فأنا مستعد ولا مشكلة، فأي ممثل يطلب المشاركة في أعمالي يجده مرحبا، لأنه يعلم مسبقا أنه سيشارك في عمل فني نظيف ومميز يقدمه للجمهور المغربي".
ويذكر أن الباز ظهر في فيديو قصير تم تداوله على نطاق واسع، حيث أشار إلى عدم مساواة الفرص في المجال الفني، مؤكدا أن هناك ممثلين يظهرون في العديد من المسلسلات دون توفر الكفاءة اللازمة، معتبرا ذلك مظهرا من مظاهر الفساد التي تعتري هذا المجال.
كما أكد على ضرورة تدخل الحكومة لحل هذه المشكلة، معتبرا أنه لا يجوز استغلال جهود الفنانين للترفيه على حسابهم. كان الباز قد أثار جدلا واسعا قبل ذلك، عبر تصريحاته على تطبيق "تيك توك"، حيث أشار إلى "الجنس مقابل العمل" في الوسط الفني، معبرا عن استيائه من تحول المجال الفني إلى بيئة غير مهنية ومستندة إلى العلاقات الشخصية وغيرها من العوامل.