مغاربة يحصدون جوائز علمية في ندوة خليجية

توج ثلاثة باحثين أكاديميين مغاربة بجوائز من مركز الأمير عبد المحسن بن جلوي للبحوث والدراسات الإسلامية في ندوة دولية حول "تحديات الهوية والتربية في العالم الافتراضي والذكاء الاصطناعي التوليدي". الدكتور محمد فارس، مفتش بأكاديمية فاس مكناس، فاز بالمركز الأول، بينما حصل الدكتور عبد الله بربزي وطالبه إدريس الحاتمي من المدرسة العليا للأساتذة بمكناس على المركز الرابع.

وتأتي هذه الجوائز في إطار الندوة العلمية الحادية عشرة التي نظمها المركز في موضوع "تحديات الهوية والتربية والتعليم لدى الطفل في العالم الافتراضي والذكاء الاصطناعي التوليدي". شهدت الندوة مشاركة واسعة من الباحثين والأكاديميين، حيث تميزت الأوراق البحثية بالأكاديمية والعلمية، مع تسليط الضوء على تحديات الهوية والتربية في هذا السياق المعقد.

كما تميزت الندوة بتقديم مقاربات بحثية دقيقة وناجحة، وأسفرت عن توصيات هامة، منها السعي لبناء نماذج تفسيرية لظاهرة الذكاء الاصطناعي التوليدي في السياق التعليمي والتربوي، مع التركيز على توافقها مع القيم الإسلامية والثقافية. كما أشارت التوصيات إلى أهمية بلورة مقاربات بحثية عربية إسلامية تلهم مجال التربية والتعليم.

ويشار إلى أن الفائزين الأوائل تنوعت أبحاثهم بين "إدماج الذكاء الاصطناعي في التدريس"، "صناعة المحتوى الرقمي وتأثيره على هوية الطفل"، و"دور المدرسة المغربية في إعداد النشء لمواجهة تحديات العالم الافتراضي".