مشاركة وازنة لكاتبة مغربية بمعرض عمان الدولي للكتاب

في إطار فعاليات معرض عمان الدولي للكتاب في دورته الـ18 شاركت الكاتبة والشاعرة "سارة طالب السهيل" بندوة حول النص والصورة، حيث أدار الندوة الصحفي والفنان التشكيلي رسمي الجراح.

وحسب بلاغ صحفي توصل موقع "ولو.برس" بنسخة منه، فإنه في مستهل الندوة قالت السهيل إنها تشرفت بحضور افتتاح معرض عمان الدولي للكتاب العام الماضي وسط كوكبة من كبار الكتاب والمفكرين، "واليوم أحضر بينكم بمشاركة في ندوة النص و الصورة، باعتبارها فرصة أتاحها لي مسؤولو المعرض لأشارك عمليا في أهم حدث ثقافي في وطني الأردن، وطن التراث والحضارة والعلم".

وخاصة أن هذه الدورة اختارت مصر قلب العروب ضيف الشرف، ولأنها بالأكثر تنطلق تحت شعار "القدس عاصمة فلسطين"، ومن ثم فهي دورة ـ برأي ـ تاريخية بكل المقاييس لأنها تنتصر للقدس الرمز والمعني والتاريخ والقدسية التي تحملها قلوبنا لهذه المدينة المقدسة كعرب مسلمين ومسيحين وتنتصر لحق الشعب الفلسطيني الواقع تحت براثن الإحتلال في إقامة دولته وعاصمتها القدس.

وأضافت أن قضية فلسطين والقدس هي قضية الأمة العربية كلها من المشرق للمغرب علي تعاقب الأجيال، وتبني معرض عمان لها هو تبني للحقوق المقدسة والشرعية وفقا للقوانين الدولية، وهي قضية كل المثقفين والمبدعين الشرفاء في العالم كله، قضية استعادة الحقوق المسلوبة وتحرير الوطن من الإحتلال وشرف مدينة القدس.

وفي السياق ذاته،أوضحت أنها تشعر بالفخر والإعتزاز بالأردن وهو يزود عنها في معرض كتابه الدولي ليحفظ ذاكراتها التاريخية امام آلة الاعتداء  ضدها وضد أهلها الشرعيين من الفلسطينيين .

واستطردت المتحدثة أنه مما لاشك فيه أن معرض عمان أحد المشاعل الثقافية التي تضيء سماء وطننا العربي بأنوار أحدث ما اصدرته المطابع في العالم من ابداع وفكر و ثقافة منجز علمي ، يجمع بين القديم والحديث كجسر ثقافي تعبر عليه الثقافة الإنسانية في ابداعها للنص و الصورة معا .