- السبت 12 - 10:22مشكل مُلوحة مياه الشرب تصل البرلمان
- الجمعة 11 - 23:30اختلالات بوابة ضمانكم تُسائل نادية فتاح
- الجمعة 11 - 21:10جلسة للأسئلة الشفوية بمجلس النواب الإثنين المقبل
- الجمعة 11 - 17:00دق ناقوس الخطر بشأن استغلال القاصرين في بيع المناديل
- الجمعة 11 - 14:40تصدير الموارد المائية للخارج يسائل بركة
- الجمعة 11 - 13:40اختلالات مستشفى بن مسيك تصل البرلمان
- الجمعة 11 - 09:41مباحثات الطالبي العلمي مع رئيسة الجمعية الفرنسية
- الجمعة 11 - 07:48الطالبي العلمي يشارك في اجتماع بباريس
- الخميس 10 - 00:05جلسة عمومية بمجلس المستشارين لمساءلة رئيس الحكومة حول الحصيلة الاقتصادية
تابعونا على فيسبوك
مزور تفتتح مدرسة للرقمنة ببني ملال
ترأست غيثة مزور، وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، مراسم افتتاح المدرسة الرقمية أحمد الحنصالي ببني ملال. وحضر الحدث عدد من المسؤولين والفاعلين الاقتصاديين والجمعويين في الجهة.
ويكمن الهدف الأساسي من تأسيس المدرسة الرقمية أحمد الحنصالي بجهة بني ملال-خنيفرة هو تزويد الشباب بتدريبات في مجالات الرقمنة والبرمجة. كما تعتمد المدرسة على برنامج تدريبي يمتد لتسعة أشهر يشمل مستويات متعددة في المهارات التقنية والتواصل وإدارة المشاريع وريادة الأعمال. بعد ذلك، يتلقى الطلاب شهرين من التدريب التطبيقي في تطوير البرمجيات وتصميم التطبيقات.
كما تقدم المدرسة دعما مستمرا لخريجيها لمدة شهرين لمساعدتهم في دمجهم في سوق العمل المحلي وتشجيعهم على تنفيذ مشاريعهم الخاصة.
بهذه المناسبة، تم توقيع اتفاقية شراكة بين وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة ووزارة الاقتصاد والمالية وجمعية أحمد الحنصالي للتنمية بجهة بني ملال خنيفرة. وتهدف هذه الاتفاقية إلى دعم إنشاء المدرسة الرقمية أحمد الحنصالي ببني ملال. بموجب الاتفاقية، تلتزم الجمعية بمساعدة ما بين 60% و70% من خريجي المدرسة في دخول سوق العمل أو بدء مشاريعهم الخاصة، بالتنسيق مع الشريك البيداغوجي للجمعية.
ويذكر، أن هدف المدرسة الرقمية هو تعزيز الاندماج الاجتماعي والاقتصادي للشباب، ودعم المبادرات الابتكارية، مما يتوافق مع الرؤية الملكية. تأكيدا على هذا الأمر، شدد جلالة الملك محمد السادس على أهمية مشاركة بلادنا بشكل فعال في عملية التحول الرقمي التي يشهدها العالم حاليا.
كما سيتم إنشاء مدارس برمجة جديدة في عدة مناطق بالمملكة، مستلهمة من نموذج المدرسة الرقمية ببني ملال، بهدف تدريب أكبر عدد ممكن من الشباب في مجالات البرمجة وتكنولوجيا المعلومات الواعدة، وتقديم مساهمات فعّالة للنمو الاقتصادي الوطني.