- 16:11برلمانية تطالب بكشف ملابسات مشهد مسيء بطنجة
- 13:06رُخَص مباريات الصحة تجرّ التهراوي للمساءلة
- 11:42برلمانية تنتقد إقصاء مواطنين من الحماية الإجتماعية
- الأمس 21:07مجلس المستشارين يُناقش الإستثمار والتشغيل
- الأمس 19:11مساءلة بركة حول الحفر العشوائي للآبار
- الأمس 18:05تعاطي المهدئات يُسائل التهراوي
- الأمس 17:27ارتفاع حوادث السير يضع قيوح أمام المساءلة
- الأمس 14:42مطالب بحل أزمة الإكتظاظ بمحطات الأداء
- الأمس 13:00تنامي التسول بالأماكن السياحية يصل البرلمان
تابعونا على فيسبوك
مراكش تحتفي بالصحراء المغربية في أسبوع القفطان
أسدل الستار، مساء أمس السبت، بمدينة مراكش، على فعاليات النسخة الخامسة والعشرين من "أسبوع القفطان"، الذي أقيم هذا العام تحت شعار "القفطان، إرث بثوب الصحراء"، في احتفالية ساحرة جمعت بين أصالة التقاليد ونبض الابتكار، وأكدت مكانة المغرب كمرجعية عالمية في فن القفطان.
الحدث، الذي تنظمه مجلة "نساء المغرب"، استقطب 14 مصمما بارزا، أبدعوا تشكيلات مستلهمة من روح الجنوب المغربي. حيث تهادت العارضات فوق المنصة بقطع تمزج بين الفخامة والعصرية، مزينة بلمسات صحراوية ساحرة تعبر عن غنى الموروث الثقافي المغربي، من الكثبان الرملية الذهبية إلى الواحات الخصبة، ومن المجوهرات التقليدية إلى الأقمشة المطرزة بألوان الصحراء.
وفي كلمة لها خلال المناسبة، شددت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، على أن المغرب أضحى علامة فارقة في عالم تصميم القفطان، ووصفت القفطان بـ"التراث الحي" الذي يعكس إشعاع المملكة الثقافي والحرفي عالميا. كما نوهت بجهود الصناع التقليديين الذين يعملون على صون هذه الحرفة العريقة وتطويرها عبر الأجيال.
من جانبها، أبرزت إشراق مبسط، مديرة مجلة "نساء المغرب"، أن نسخة هذا العام سلطت الضوء على الحرف والمهن التقليدية للجنوب المغربي، مستعرضة كنوزًا ثقافية قلما تحظى بالاهتمام الواسع، وأشادت بالتزام المصممين بنقل هذا التراث الغني بروح إبداعية معاصرة.
وشهدت الفعاليات تنظيم معارض للمجوهرات والأزياء التقليدية الصحراوية، إلى جانب ورشات تدريبية "ماستر كلاس"، ولقاءات تواصلية جمعت بين رواد الموضة، فضلا عن عروض فنية احتفت بالمهن اليدوية التي تتوارثها نساء ورجال الصحراء المغربية.
ومنذ انطلاقه سنة 1996، رسخ "أسبوع القفطان" مكانته كمنصة دولية تحتفي بالهوية المغربية، مجسدا عبقرية المصممين والصناع التقليديين في حوار دائم بين الأصالة والتجديد.