مديرية الحموشي تدخل على خط النصب في التوظيف في صفوف الأمن

بعد تفشي ظاهرة النصب المتعلقة بالتوظيف في صفوف الأمن الوطني مقابل مبالغ مالية طائلة، دخلت إدارة الأمن الوطني على الخط مباشرة ، مهيبة بالمرشحين لاجتياز مباريات ولوج أسلاك الشرطة التبليغ عن كافة المتورطين في مثل هذه القضايا.

إدارة عبد اللطيف الحموشي أكدت في بلاغ لها، على أن كل من ثبت تورطه في هذه القضايا سيكون موضوع بحث قضائي تحت إشراف السلطات القضائية المختصة.

وأوضح البلاغ، أنه تفاديا للإشاعات التي يرددها المحتالون والتي تمس بشفافية مساطر التوظيف، “فإن المديرية العامة للأمن الوطني تؤكد، على أن الاستحقاق هو المحدد الأول والأخير في اجتياز المباريات التي تنظمها”.

كما أشار البلاغ، إلى أن عملية تصحيح الاختبارات الكتابية لمباريات ولوج مختلف أسلاك الشرطة، برسم سنة 2017، توجد في مراحلها الأخيرة، وأنها تتم وفقا لضوابط دقيقة وصارمة في مجال الشفافية والنزاهة وتكافؤ الفرص، وتخضع لآليات متعددة من الرقابة والتدقيق والافتحاص.

وأضافت المديرية العامة للأمن الوطني أنه سيتم الإعلان عن نتائج هذه الاختبارات، وكذا البرنامج الزمني لباقي الاختبارات الشفوية والرياضية والفحص الطبي في الأمد المنظور.

وخلص البلاغ إلى توضيح الأسلوب الإجرامي الذي يستخدمه المحتالون في هذا النوع من القضايا، والذي يتحدد في تحصيل مبالغ مالية من المرشحين بدعوى القدرة على التوسط في عمليات التوظيف، وينتظرون الإعلان عن نتائج المباراة، مبرزا أنه إذا تمكن المرشح من اجتياز المباراة عن طريق الاستحقاق فـ”إنهم ينسبون ذلك لهم بطريقة تدليسية، أما إذا لم يتوفق المرشح في اجتياز المباراة، فإن منهم من يقوم بإرجاع تلك المبالغ لأصحابها خوفا من المتابعة القضائية.