- الأمس 10:22مشكل مُلوحة مياه الشرب تصل البرلمان
- الجمعة 11 - 23:30اختلالات بوابة ضمانكم تُسائل نادية فتاح
- الجمعة 11 - 21:10جلسة للأسئلة الشفوية بمجلس النواب الإثنين المقبل
- الجمعة 11 - 17:00دق ناقوس الخطر بشأن استغلال القاصرين في بيع المناديل
- الجمعة 11 - 14:40تصدير الموارد المائية للخارج يسائل بركة
- الجمعة 11 - 13:40اختلالات مستشفى بن مسيك تصل البرلمان
- الجمعة 11 - 09:41مباحثات الطالبي العلمي مع رئيسة الجمعية الفرنسية
- الجمعة 11 - 07:48الطالبي العلمي يشارك في اجتماع بباريس
- الخميس 10 - 00:05جلسة عمومية بمجلس المستشارين لمساءلة رئيس الحكومة حول الحصيلة الاقتصادية
تابعونا على فيسبوك
محاولة انتحار فاشلة للمعتدي على عنصر الوقاية
تحولت لحظة تدخل إنساني لإنقاذ شاب معتصم فوق خزان مائي بدوار أولاد يوسف، نواحي بني ملال، إلى مأساة حقيقية، بعدما أقدم المعتصم على احتجاز عنصر من الوقاية المدنية والاعتداء عليه بعنف، ما أسفر عن إصابته بجروح بليغة استدعت نقله على وجه السرعة إلى مستعجلات مستشفى بني ملال في حالة حرجة.
وحسب مصادر محلية، فإن الحادث وقع مساء أمس الجمعة حين حاول عنصر من الوقاية المدنية إقناع الشاب المعتصم بالنزول من أعلى الخزان المائي، حيث كان يخوض اعتصاماً دام أكثر من أسبوعين للمطالبة بفتح تحقيق في ظروف وفاة والده، إلا أن الأمور انقلبت بشكل مأساوي، بعدما بادر المعتصم إلى ضرب المنقذ بعصا وتكبيله بطريقة وصفت بالوحشية، محتجزاً إياه لأزيد من أربع ساعات.
وتصاعدت الأزمة إلى ذروتها بعد تدخل أمني أسفر عن سقوط المعتصم، غير أن المشهد اتخذ منحى أكثر مأساوية عندما تبين أنه كان يلف حبلاً حول عنقه. وفي لحظة اقترب خلالها عناصر الفرقة لمحاولة السيطرة عليه، تراجع الرجل فجأة، مما تسبب في انزلاق قدمه وسقوطه من أعلى الخزان المرتفع، وفقاً لما نقلته وسائل إعلام محلية.
وأظهر مقطع فيديو متداول لحظات تعليق جسده في الهواء، متدلياً من الحبل الملفوف حول عنقه، قبل أن يتدخل أحد عناصر الدرك الملكي بقطع الحبل من الأعلى، ما أدى إلى سقوطه على الأرض.
وتم نقل المعتصم على وجه السرعة إلى قسم العناية المركزة بالمركز الاستشفائي الجهوي ببني ملال، حيث لا يزال يخضع للعلاج في حالة حرجة.
يُذكر أن الشاب كان قد صعد إلى أعلى الخزان المائي منذ 24 يونيو الماضي، معبراً عن غضبه مما وصفه بتجاهل السلطات لمطلبه بفتح تحقيق نزيه في ملابسات وفاة والده، ليُحول اعتصامه من احتجاج سلمي إلى جريمة اهتزت لها المنطقة.