مجلس الأمن يدين الهجوم الإسرائيلي على الدوحة ويدعم سيادة قطر

أدان مجلس الأمن الدولي في جلسة طارئة مساء الخميس 11 شتنبر الجاري، الهجمات الإسرائيلية على قطر، مؤكداً على ضرورة وقف التصعيد ودعم سيادة الدولة. وعبّر الأعضاء عن أسفهم لوفاة مدنيين، وأشادوا بدور قطر المحوري في جهود الوساطة الإقليمية إلى جانب مصر والولايات المتحدة.

ووصف العديد من المندوبين الهجوم بأنه انتهاك صارخ للقانون الدولي وسيادة قطر، مشيرين إلى أنه يهدف لتقويض جهود إنهاء الحرب في غزة. وقالت "روزماري ديكارلو" وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة إن الضربة شكلت صدمة للعالم، فيما اعتبرت مندوبة بريطانيا الهجوم انتهاكاً صارخاً ويهدد الاستقرار الإقليمي.

كما أدانت فرنسا والصين وتركيا وروسيا والدول الأخرى الهجوم، معتبرة أنه استهدف جهود الوساطة وأظهر سوء نية إسرائيل. من جهتها، أشارت الولايات المتحدة إلى أن الرئيس "ترامب" أكد للأمير تميم أن مثل هذا الهجوم لن يتكرر على الأراضي القطرية، رغم اعتباره فرصة لتعزيز السلام.

وأكد المندوبون أن الهجوم الإسرائيلي يثبت أن إسرائيل لا تهدف إلا لإستمرار الحرب، في حين يواصل الوسيطون من قطر ومصر والولايات المتحدة جهودهم لتحقيق وقف لإطلاق النار في غزة.