- 17:48مساءلة السكوري حول تحيين مدونة الشغل
- 16:49غلاء الشقق السياحية يجر عمور للمساءلة
- 14:59برقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى جلالة الملك من رئيس مجلس النواب
- 14:50برقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى جلالة الملك من رئيس مجلس المستشارين
- 14:30حماية الحيوانات الضالة يصل البرلمان
- 13:52وفد مغربي يشارك في أشغال البرلمان الأفريقي
- 13:44تصاعد تزويج القاصرات يُسائل وهبي
- 11:13وهبي يثير الجدل مجددا.. "سأدخل الجنة وهم سيدخلون جهنم"
- 10:19وفد مغربي يشارك في منتدى برلماني رفيع بنيويورك
تابعونا على فيسبوك
لفتيت: هدم مبانٍ بالرباط تتم رضائيا
دخل وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، على خط الجدل الذي أثارته عملية هدم مباني أحياء بالرباط، وفي مقدمتها حي المحيط والعكاري ويعقوب المنصور، بتأكيده أن هذه الأحياء ليست استثناءً وإنما تخضع لبرامج بدأ تنزيلها منذ مدة، مشددا على أن العمليات التي يعرفها حاليا حي المحيط تتم وفق مقاربة رضائية وغير إلزامية ولا تحتكرها الدولة.
وقال وزير الداخلية، في جواب كتابي على سؤال النائبة البرلمانية عن فريق التقدم والاشتراكية، نادية التهامي، حول “تدبير عمليات الترحيل والهدم بأحياء في مدينة الرباط”، أن عمالة الرباط تعرف ثلاثة مشاكل تعميرية تتمثل بالخصوص في تواجد دور الصفيح والمباني الآيلة للسقوط والنسيج العمراني القديم خصوصا بالمدينة العتيقة وحي المحيط والعكاري والأوداية ويعقوب المنصور.
و سجل المسؤول الحكومي ذاته، في نفس الجواب، أن عمالة الرباط شهدت جهوداً كبيرة أدت إلى هدم أكثر من 9 آلاف و400 براكة
وإعادة إسكان حوالي 13 ألف أسرة.
وتابع لفتيت أنه تم إحصاء حوالي ألف و150 بناية آيلة للسقوط خصوصا بالمدينة العتيقة والعكاري والمحيط والأوداية في إطار برنامج معالجة الدور الآيلة للسقوط، لافتاً إلى أنه تتم معالجتها في إطار المقاربة التي أعدتها المنظومة المحلية وأطرتها باتفاقية شراكة تم توقيعها مع الوكالة الوطنية للمباني الآيلة للسقوط والتجديد الحضري.
وأوضح المصدر ذاته أن “هذه المعطيات تؤكد أن عمليات الهدم وإعادة الإيواء بمدينة الرباط ليست وليدة اليوم، بل يتم تنفيذها منذ سنوات في إطار مجموعة من البرامج الوطنية والعمليات القطاعية، ولاسيما منها برنامج (مدن بدون صفيح) وبرنامج معالجة الدور الآيلة للسقوط وعمليات التجديد الحضري”.
وبالعودة إلى موضوع “هدم مباني المحيط”، أوضح لفتيت أن هذه العمليات تندرج في إطار الرؤية التي جاء بها تصميم التهيئة المدينة الرباط، مشيراً إلى أنه قد روعيت في هذا التصميم كل التحولات التي تعرفها المدينة من حيث البنيات التحتية والفضاءات العمومية والمرافق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.