لجنة وزارية تحقق في فاجعة "التريبورتور"

حلت لجنة مركزية من وزارة النقل، أمس الإثنين، بمدينة قلعة السراغنة، لفتح تحقيق دقيق في ظروف وملابسات الحادث المفجع الذي هز منطقة سيدي إدريس الأحد الماضي، بعدما انقلبت دراجة نارية ثلاثية العجلات كانت تقل 14 راكبًا، من بينهم أطفال، في مشهد خلّف صدمة واسعة.

اللجنة شرعت فور وصولها في معاينة موقع الحادث، حيث رصدت وضعية الطريق المهترئة وغياب أبسط شروط السلامة الطرقية، من علامات تشوير وتنظيم مروري، وهو ما زاد من خطورة الحادث. كما قامت بتفحص الدراجة التي كانت تقل ركابًا يفوقون بكثير عدد المقاعد المسموح بها قانونًا، ما يعكس استهتارًا بشروط السلامة والحمولة المقررة لهذا النوع من المركبات.

وفي سياق استكمال التحريات، استمعت اللجنة إلى شهادات عدد من المصابين الذين ما زالوا يرقدون بمستشفى السلامة لتلقي العلاج، وذلك بعد نيلها إذنًا من النيابة العامة، في خطوة تروم جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات لتحديد المسؤوليات وترتيب الآثار القانونية.