"قفف" رمضان باسم المنصوري تثير الجدل بمراكش

تداول رواد المنصات الاجتماعية، مقطع مصور، على تطبيق التراسل الفوري ”واتساب”، يظهر أشخاصا يوزعون قفف رمضانية تحتوي على مساعدات غذائية على المواطنين بمدينة مراكش باسم عمدة المدينة والوزيرة فاطمة الزهراء المنصوري، منسقة القيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة.

ووفق ما ذكرت مصادر متطابقة، فإن توزيع هذه المساعدات تم في منطقة زاوية سيدي بالعباس، أحد أشهر رجالات مراكش السبعة على الإطلاق، حيث منحت هذه المواد الغذائية في إطار قفف رمضان.

ويظهر في الفيديو أشخاصا يوزعون ”كراطين” وأكياس، بها مواد غذائية متنوعة، مع مطالب بالدعاء، نظرا للرمزية الدينية للمنطقة، للوزيرة وعمدة مراكش ”للا فاطمة الزهراء المنصوري”، وأيضا للملك محمد السادس بالشفاء. مع حثهم على توزيع تلك المساعدات.

واعتبر عدد من المواطنين أن هذه القفف الرمضانية التي تم توزيعها على المحتاجين باسم فاطمة الزهراء المنصوري، تدخل ضمن حملة انتخابية سابقة لأوانها من أجل استمالة الناخبين لكي يصوتوا لفائدة حزب "الجرار".

وجدير بالذكر، أن عدد من الأحزاب السياسية، خصوصا من المعارضة، كانت قد حذرت من مغبة استغلال العمل الخيري وقفف رمضان، من أجل أغراض انتخابية وسياسية، وشن حملات سابقة لأوانها لا تراعي مبدأ المنافسة الشريفة خلال الاقتراع.