- 21:11مساءلة بنسعيد حول دعم التظاهرات الثقافية
- 19:00المهاجري يثور في وجه وزير الصحة.. 18 جماعة قروية تنتظر مستشفى للقرب 5 سنوات
- 16:35بنسعيد يتصدّى لفوضى "السوشيال ميديا" بقانون جديد
- 14:34تلاوة أسماء الوزراء المتغيبين تفجر جلسة النواب
- 13:38دعوات لتيسير وثائق الحالة المدنية لمغاربة العالم
- 13:19مجلس النواب يختتم الدورة الربيعية
- 12:20أزمة العطش بدوار بتاونات تصل البرلمان
- 10:20كراء بقعتين حبسيتين لإنشاء ملعبين يُسائل التوفيق
- الأمس 18:44تدهور القدرة الشرائية بطنجة يصل البرلمان
تابعونا على فيسبوك
قفشات المشاهير...عايشة تاشنويت من جولة بجامع لفنا إلى مخفر الشرطة
يرصد لكم موقع "ولو.بريس" في إطار سلسلة رمضانية يومية بعض الطرائف و"القفشات" لسياسيين، ومثقفين، ورجال الأعمال والإقتصاد المغاربة، وذلك من أجل تقديم مادة تجمع بين المتعة والترفيه والإستفادة.
تعتبر المطربة الأمازيغية عايشة تشنويت، من بين المطربات المغربيات اللواتي، صنعن مساراً فنياً خاصاً، حيث استطاعت أن تلفت انتباه كل المغاربة سواء الناطقين بالامازيغية أو العربية، من خلال المزج بين مظهر فني مغاير، وإيقاع شبابي، وموسيقي حديث.
ولم تُخف تشنويت، التي بدأت الغناء منذ سنوات طويلة، في حديث لها مع أحد المنابر الإعلامية، إحساسها بكونها مطلوبة لدى الجميع، عربا وأمازيغ، موضحة أنها لاتغني لفئة دون أخرى، كما أنها تحب كل المغاربة من طنجة إلى لكويرة.
وكشفت "صاحبة واش كتفهم العربية"، أن لقب "تاشنويت"، ويعني المرأة الصينية، أطلق عليها نسبة إلى ملامحها وعيونها الصغيرة، التي تشبه الصينيين، وهي من مواليد الجرف على مقربة من مدينة أنزكان قرب أكادير.
ولا تتوانى تشنويت، بالإعتراف أنها عاشت طفولة صعبة، وأن طريق الفن بالنسبة لها لم يكن سهلا، وخاصة في خطواتها الأولى، قبل أن تحقق ذاتها كفنانة لها مكانتها في المشهد الفني الأمازيغي في المغرب.
ومن الطرائف التي وقعت لها بعد الشهرة الكبيرة التي حققتها، وهي أنها حين أرادت أن تأخذ عطلة، حيث سافرت إلى مدينة البهجة لتقضي بعض الأيام بها، فما كان منها إلا أن قررت في إحدى ليالي مراكش المقمرة أن تتسكع بين حواريها وأزقتها كأي مواطن عادي متناسية أن لها جمهوراً عريضا يتوق لأخذ صور بجانبها.
وبينما تقوم بجولة وسط ساحة جامع الفناء بدأ معجبوها يلقون التحية عليها ومنهم من أراد أخد صور تذكارية معها وفي غفلة من الوقت وجدت نفسها وسط جمهور غفير ينادون باسمها الشئ الذي أسرها، لكن في نفس الوقت ضايقها مما تطلب معه تدخل قوات الأمن التي فرقت الجمع و اقتادت تشينويت، صوب مخفر الشرطة من أجل تأمين سلامتها.