قضايا الاعتداء علي الأساتذة... الوزارة تعلن عن إجراء جديد

على إثر الإعتداء على أستاذة بثانوية بالدار البيضاء، بآلة حادة، جددت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي تنديدها واستنكارها لهذه الاعتداأت، مؤكدة على أن السلامة الجسدية لجميع الأطر التربوية والإدارية حق محفوظ، وخط أحمر لا يمكن المساس به في أي حال من الأحوال.

وعليه، قررت الوزارة، إصدار توجيهاتها إلى الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمديريات الإقليمية، من أجل تنصيب نفسها طرفا مدنيا، وفقا للقوانين الجاري بها العمل، في الدعاوى ضد كل من تسبب في إلحاق ضرر بنساء ورجال التعليم أثناء القيام بمهامهم، حماية لحقوقهم الأساسية ودفاعا عن حرمة المنظومة التربوية.

ودعت الوزارة في بلاغ لها إلى تعبئة مجتمعية شاملة لجميع الفاعلين التربويين والشركاء الاجتماعيين والأسر وجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ والتلميذات، ووسائل الإعلام وجمعيات المجتمع المدني وكافة فعاليات المجتمع، من أجل تكثيف الجهود لمحاربة جميع أشكال العنف التي تناقض قيم المدرسة المغربية وتسيء إلى صورتها.

يشار إلى أن تلميذا يبلغ 17 سنة اعتدى على أستاذة بثانوية بالدار البيضاء، بآلة حادة، وجرى اعتقاله أمس الأربعاء، كما سجلت حالة عنف آخرى ضد أستاذة من قبل تلميذتها في ثانوية سيدي رحال بإقليم برشيد.