- 09:41هجوم المهاجري على حكومة أخنوش.. هل يلعب "البام" على الحبلين؟
- 08:00المصادقة على مشروع قانون إعادة تنظيم "مجلس الصحافة"
- 07:55مجلس المستشارين يختتم دورة أبريل التشريعية
- 07:17التهراوي.. إطلاق برنامج وطني لإعادة تأهيل 83 مستشفى
- الأمس 21:11مساءلة بنسعيد حول دعم التظاهرات الثقافية
- الأمس 19:00المهاجري يثور في وجه وزير الصحة.. 18 جماعة قروية تنتظر مستشفى للقرب 5 سنوات
- الأمس 16:35بنسعيد يتصدّى لفوضى "السوشيال ميديا" بقانون جديد
- الأمس 14:34تلاوة أسماء الوزراء المتغيبين تفجر جلسة النواب
- الأمس 13:38دعوات لتيسير وثائق الحالة المدنية لمغاربة العالم
تابعونا على فيسبوك
فنانة مغربية تنتقد الأغاني الحديثة و تعتبرها "كثيرة الصخب قليلة الرقي"
اعتبرت الفنانة المغربية، سلوى الشودري، الأستاذة في المعهد الموسيقي في مدينة تطوان، ورئيسة الجمعية المغربية للثقافة والفنون، أنّ معظم الأغاني العربية الجديدة باتت تعتمد إيقاعا صاخبا سعيا وراء الشهرة والمال، فيما "تاهت" الأغاني الراقية في الزحام.
وقالت الشودري إنّ قاعدة "ما يطلبه المشاهد" أضحت أساس الأعمال الفنية في هذه الأيام، بينما "تظل الأغاني ذات المعاني الإنسانية والراقية، قليلة وضائعة في متاهات لا حصر لها"، وأرجعت هذا التغيّر في المعادلة إلى تأثّر الأغنية العربية بشكل عام والمغربية على وجه الخصوص، بالتطور الإعلامي، وانفتاحها على الموسيقى العالمية.
وكشفت أن "الأغنية الشبابية والإيقاعية الخفيفة هي المسيطرة على المشهد الغنائي اليوم، ويتم ترويجها بشكل كبير في البرامج والحفلات والمهرجانات، وتحظى بالدعم والتمويل". مشيرة إلى أن هذا واقع مستحدث أقصى بشكل كبير "الأغنية ذات المعاني الإنسانية والروحية الراقية"، على حد تعبيرها.
وخلصت إلى أن وصفة الأغنية الجيدة تكمن في "ملحّن وموزع موهوبين، وموسيقى رائعة، ما يمكن أن يفرز إبداعا مكتمل الأركان"، مردفة أن "ما نسمعه اليوم لا يخضع في معظمه لهذه الشروط".حسب الشودري.