- الأمس 17:48مساءلة السكوري حول تحيين مدونة الشغل
- الأمس 16:49غلاء الشقق السياحية يجر عمور للمساءلة
- الأمس 14:59برقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى جلالة الملك من رئيس مجلس النواب
- الأمس 14:50برقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى جلالة الملك من رئيس مجلس المستشارين
- الأمس 14:30حماية الحيوانات الضالة يصل البرلمان
- الأمس 13:52وفد مغربي يشارك في أشغال البرلمان الأفريقي
- الأمس 13:44تصاعد تزويج القاصرات يُسائل وهبي
- الأمس 11:13وهبي يثير الجدل مجددا.. "سأدخل الجنة وهم سيدخلون جهنم"
- الأمس 10:19وفد مغربي يشارك في منتدى برلماني رفيع بنيويورك
تابعونا على فيسبوك
شاهد لحظة تسليم الرئيس بوتفليقة رسالة إستقالته إلى المجلس الدستوري
سلم الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، استقالته من منصب رئيس الجمهورية، لرئيس المجلس الدستوري، الطيب بلعيز.
وبث التلفزيون الرسمي، مراسيم تقديم الاستقالة عل الهواء مباشرة، وظهر بوتفليقة وهو يسلم بيده اليمني نص الاستقالة لرئيس المجلس الدستوري، بحضور رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح.
وبدا بوتفليقة، منهكا صحيا، يرتدي قميصا أبيضا، وجالسا على كرسي متحرك.
ويعتبر ظهور بوتفليقة وهو يسلم رسالة استقالته بنفسه لرئيس المجلس الدستوري، وفق ما ينص عليه دستور البلاد، تأكيد قاطعا على أنه حرص شخصيا على صياغة وتوقيع الاستقالة بنفسه.
وقال بوتفليقة، إن استقالته من منصبه قبل نهاية ولايته التي كانت مقررة في 28 أبريل؛ جاءت لتجنب "انزلاقات وخيمة".
وأوضح بوتفليقة: "لقد أقدمت على هذا القرار، حرصا مني على تفادي ودرء المهاترات اللفظية التي تشوب، و يا للأسف، الوضع الراهن، واجتناب أن تتحول إلى انزلاقات وخيمة المغبة على ضمان حماية الأشخاص والممتلكات الذي يظل من الاختصاصات الجوهرية للدولة".
وتابع: "قصدي من اتخاذي هذا القرار إيمانا واحتسابا، هو الاسهام في تهدئة نفوس مواطني وعقولهم؛ لكي يتأتى لهم الانتقال جماعيا بالجزائر إلى المستقبل الأفضل الذي يطمحون إليه طموحا مشروعا".
ومنذ إعلان بوتفليقة ترشحه لولاية خامسة في 10 فبراير الماضي، بدأت احتجاجات شعبية في الجزائر، توسعت يوم 22 فبراير إلى انتفاضة شعبية ما تزال متواصلة.