ساكنة سيدي يحيى الغرب يعانون من تغير لون وطعم الماء

عبر العديد من ساكنة سيدي يحيى الغرب عن سخطهم عبر موقع التواصل الاجتماعي، جراء تغير لون وطعم الماء الصالح للشرب، ما أثار ردود أفعال غاضبة من طرف عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الذين سلطوا الضوء على هذا الموضوع وذلك من أجل إثارة انتباه الجهات المعنية بخطورة هذا الوضع، في الوقت الذي تطالب فيه الساكنة الجهات المعنية التدخل قصد رفع الضرر الذي يمكن أن يلحق بها، والقيام بتحليلات مخبرية للتأكد من جودة المياه واتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل طمأنة نفوس المستهلكين ، وضمان حق الساكنة في الحصول على مياه صالحة للشرب.

وأضاف رواد مواقع التواصل الإجتماعي أنه وإلى حد الساعة لم يصدر من المكتب الوطني للماء الصالح للشرب ولا من المجلس البلدي ولا من مكتب الصحة بيانا توضيحيا مصحوبا بنتائج التحليلات تتبث صحة وسلامة مياه الشرب، ومدى مطابقتها لمعايير الجودة المعمول بها وطنيا.

وفي الوقت الذي لم تقدم فيه المصالح المعنية بقطاع الماء، التابع للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بسيدي يحيى الغرب، أية توضيحات في الموضوع، عبر عدد من السكان عن استنكارهم للتلاعب بصحة المواطنين، لا سيما أن الماء مادة حيوية لا تحتمل جودتها أية مغامرة من هذا القبيل.

وأكد بعض المتضررين من ساكنة سيدي يحيى الغرب لجريدة "ولو" الإلكترونية، أنهم أصبحو يتسعملون الماء لأغراض التنظيف فقط، في حين تلجأ إلى اقتناء الماء المعدني الشيء الذي أصبح عبأ على جيوبهم خاصة مع موجة الغلاء التي يعرفها المغرب مؤخرا، وأضاف المتحدثون لجريدة "ولو" أنه ورغم الشكايات والنداءات المتكررة عبر مواقع التواصل إلا أن المسؤولين لايزالون يتلزمون الصمت اتجاه هذا الوضع الكارثي في المدينة.

وللوقوف أكثر على المشكل، قامت جريدة "ولو" الإلكترونية بربط الإتصال بمسؤول عن المكتب الوطني للماء الصالح للشرب لسيدي يحيى الغرب "ع.أ" والذي ظل هاتفه يرن دون إجابة.