- 10:22مشكل مُلوحة مياه الشرب تصل البرلمان
- الأمس 23:30اختلالات بوابة ضمانكم تُسائل نادية فتاح
- الأمس 21:10جلسة للأسئلة الشفوية بمجلس النواب الإثنين المقبل
- الأمس 17:00دق ناقوس الخطر بشأن استغلال القاصرين في بيع المناديل
- الأمس 14:40تصدير الموارد المائية للخارج يسائل بركة
- الأمس 13:40اختلالات مستشفى بن مسيك تصل البرلمان
- الأمس 09:41مباحثات الطالبي العلمي مع رئيسة الجمعية الفرنسية
- الأمس 07:48الطالبي العلمي يشارك في اجتماع بباريس
- الخميس 10 - 00:05جلسة عمومية بمجلس المستشارين لمساءلة رئيس الحكومة حول الحصيلة الاقتصادية
تابعونا على فيسبوك
ساكنة إقليم قلعة السراغنة تستغيث بسبب "العطش"
تعيش ساكنة معظم دواوير جماعة أولاد خلوف، الموجودة في ضواحي إقليم قلعة السراغنة، تحت وطأة تحديات يومية متعلقة بانقطاع المياه الصالحة للشرب ونقصها المستمر، مما يثير تساؤلات حول دور المجلس الجماعي والمكتب الوطني للماء والكهرباء في إيجاد حلا لمشكلة هذه الدواوير القريبة من مدينة دمنات.
أعرب سكان هذه الدواوير، التابعة لجماعة أولاد خلوف، عن استيائهم من غياب حلا فعالا ينهي معاناتهم، حيث يؤكدون أن دواوير مثل "أولاد دحو، أولاد اللهو، أولاد منصور، اشحيمات، آيت بن كروم، كمارة"، وغيرها، تواجه وضعا كارثيا بسبب نقص المياه الشروب بشكل كامل.
كما تعيش ساكنة المنطقة ظروفا اجتماعية واقتصادية صعبة بسبب استمرار سنوات الجفاف في المنطقة وغياب الأنشطة الاقتصادية البديلة. يضطرون إلى شراء المياه من خلال خزانات متنقلة (سيترنات) بتكلفة تتراوح بين 250 و270 درهما للخزان، لمواجهة أزمة العطش.
كما تعاني دواوير أخرى في نفس الجماعة من نقص متكرر في المياه الصالحة للشرب، حيث يتم تناوب التزويد بها، مما يجعل أزمة العطش تتفاقم خلال فصل الصيف. ويطالبون السلطات المحلية، برئاسة عامل إقليم قلعة السراغنة، والمسؤولين في المكتب الوطني للماء والكهرباء، والجهات المنتخبة، بالتدخل العاجل لتقديم حلا فوريا لهذه الأزمة وإنهاء معاناة سكان جماعة أولاد خلوف فيما يتعلق بتوفير المياه الشروب.