زيارة داتي للصحراء المغربية تثير "سعار" تبون وزبانيته

أثارت زيارة رشيدة داتي وزيرة الثقافة الفرنسية، لمدن الصحراء المغربية "سعار" نظام تبون وزبانيته، حيث لم يستسيغوا أن تقوم مسؤولة بالحكومة الفرنسية بزيارة مزدوجة الأهداف، إذ ان الهدف الأول رسمي خاص بتمثيل الجمهورية الفرنسية، والثاني روحي يتجلى في صلة رحم داتي لأبناء شعبها، إحياء لأصولها المغربية.

وما يزيد من غرابة الأمر هو أن بيان الخارجية الجزائرية، يكشف الحقيقة التي لا تغيب عن المتتبع للقضية الوطنية، أن الجزائر لاعب أساسي في النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، وانها هي الحاضنة والمحرضة للجماعة الإرهابية البوليساريو.

وكانت داتي الوزيرة الفرنسية ذات الأصول المغربية، قد وصلت إلى مدينة العيون في الصحراء المغربية، الاثنين، في أول زيارة لعضو في الحكومة الفرنسية إلى المنطقة تأكيدا لاعتراف باريس بسيادة المغرب عليها.

وعلى هامش هذه الزيارة، قالت داتي في تصريح للصحافة "هذه زيارة تاريخية لأنها المرة الأولى التي يأتي فيها وزير فرنسي إلى الأقاليم الجنوبية"، وهي "تؤكد أن حاضر ومستقبل هذه المنطقة يندرجان في إطار السيادة المغربية، كما سبق أن قال رئيس الجمهورية" إيمانويل ماكرون.