رحيل الفنانة السورية المعارضة "مي سكاف" في ظروف غامضة بباريس

تسلل الموت خلسة إليها في غفلة حلم كان يقودها خياله إلى عالم أرادته حراً، واستطاع (الموت) أن يأخذ منا الفنانة السورية مي سكاف، يوم أمس الاثنين بالعاصمة الفرنسية باريس اثر تعرضها لازمة قلبية حادة.

ومي سكاف، هي فنانة سورية من مواليد 23 أبريل 1969 بدمشق، درست الادب الفرنسي في جامعة دمشق وشاركت في العديد من الأدوار المسرحية والتلفزيونية والسينمائية

وشاركت بعد دورها في مسلسل (البواسل) مع المخرج نجدة انزور، في مسلسل (بيت العيلة) من تأليف دلع الرحبي، وإخراج هند ميداني، وبعد ذلك ظهرت في عمل مختلف، في مسلسل بعنوان (لشو الحكي) للمخرج رضوان شاهين. حيث تؤدي في هذا العمل عدة ادوار، في حكايات منفصلة الواحدة عن الأخرى، وكانت مدة كل حلقة فيه لا تتجاوز العشرين دقيقة، ويشترك فيه مجموعة من الممثلين منهم على سبيل المثال بسام كوسا وكاريس.

وعادت النجمة السورية مي سكاف، في عام 2017، إلى عالم السينما من خلال فيلم قصير تم تصويره في العاصمة الفرنسية باريس بعنوان "سراب".

وقامت المرحومة سكاف، بدور "ريما مرشيليان"، وهي سيدة سوريا هاجرت إلى فرنسا خلال سنوات الثورة السورية وفي خضم الانتخابات الفرنسية الأخيرة يراودها حلم بأن تصبح أول امرأة تحكم بلداً عربياً.