- الأمس 16:12ترويج محتويات طبية مفبركة بالذكاء الاصطناعي يثير تساؤلا برلمانيا
- الأمس 15:48برلماني يدعو لإنصاف الأساتذة المعفيين لأسباب صحية
- الأمس 14:32مطلب برلماني بنظام أساسي منصف لأعوان السلطة
- الأمس 12:44بن خير تبرز الرؤية الملكية للتنمية والأمن بأفريقيا
- الأمس 10:10ارتفاع الغرقى في الأودية والسدود يُسائل بركة
- الأمس 09:48ولد الرشيد يلتقي رئيس البرلمان الفيتنامي
- الجمعة 25 - 18:30احتلال عقارات ودادية يثير قلقاً برلمانياً
- الجمعة 25 - 18:11غلاء الخدمات وترديها بطنجة يسائل وزيرة السياحة
- الجمعة 25 - 17:30العجز التجاري مع روسيا يُسائل مزور
تابعونا على فيسبوك
دبلوماسي موريتاني: طريق السمارة موريتانيا قرار سيادي
كشف وزير الخارجية الموريتانية الأسبق، أحمد ولد عبد الله، ان قرار موريتانيا إحداث طريق بري جديد يربط مدينة السمارة في الصحراء المغربية بموريتانيا، قرار سيادي لموريتانيا وليس عدائيا رغم تسببه في إزعاج بعض الأطراف، في إشارة إلى الجزائر وجبهة البوليساريو.
وفي رده على سؤال ضمن حوار مع إذاعة فرنسا الدولية “RFI”، عما إن كانت موافقة موريتانيا على فتح معبر حدودي جديد مع المغرب، فيه إشارة سياسية من الجانب الموريتاني، رد الوزير الأسبق أحمد ولد عبد الله، أن المبدأ ينص على أن أي بلد يتمتع بسيادته وبحرية التنقل والاستثمار والعمل على أراضيه الوطنية”.
وشدد على أنه “”إذا فتحت موريتانيا طريقا في جزء من أراضيها الوطنية، سواء مع الحدود الجزائرية، أو سواء كانت تقوم حاليا ببناء الجسر مع السنغال على نهر روسو، أو توسع الطريق الذي يربطها من باسيكونو إلى مالي، فإنه لا يرى ذلك من حيث المبدأ عملا عدائيا حتى لو كان مزعجا، ولا يراه معاديا لأي دولة أو منظمة”.
ونفى ولد عبد الله خروج موريتانيا عن حيادها في ملف الصحراء، حينما سأله الصحفي عما إن كان إحداث هذه الطريق الرابطة بين السمارة وموريتانيا يعني ابتعاد موريتانيا عن حيادها التاريخي في النزاع حول الصحراء وتقترب من المغرب.
وأكد المسؤول الموريتاني الأسبق في جوابه، أنه “البيان الذي وقعته موريتانيا في غشت 1979، والذي كتبه هو بنفسه، تحدث عن “الحياد التام””، لكنه لا يعني أن موريتانيا ستخلى عن مصالح البلاد، خاصة في منطقة عبور مع الساحل وهي منطقة تجارية”، مؤكدا أنه “لا يرى في إحداث هذه الطريق أي خروج عن الحياد الموريتاني في ملف الصحراء، سواء كان إحداثها لهذه الطريق مع مالي أو المغرب أو السنغال أو الجزائر”.