- 12:48مساءلة عمور بشأن بدائل دعم ضحايا فرصة
- 11:32هزالة تعويضات الضمان الإجتماعي يُسائل فتاح
- 10:50مطالب برلمانية بتحقيق العدالة الأجرية
- 09:26بنعزيز تلتقي نظيرها الكمبودي
- الأمس 21:17تحذير برلماني من استغلال الفضاء الجامعي للترويج للإنفصال
- الأمس 20:00منصة الضمان الإجتماعي تثير الجدل
- الأمس 19:30اجتماع برلماني لمناقشة قوانين الترجمة والمسطرة الجنائية
- الأمس 15:16حموني يُطالب بمراجعة تسقيف سن التعليم
- الأمس 14:08الطالبي العلمي: البحث العلمي في صلب العمل البرلماني
تابعونا على فيسبوك
خنق شرطي لمهاجر مغربي يخرج المئات للاحتجاج باسبانيا
اهتزت ضواحي العاصمة الإسبانية مدريد، أمس السبت، على وقع احتجاجات غاضبة قادتها الجالية المغربية بمدينة تورِّيخون دي أردوث، مدعومة بمهاجرين من جنسيات مختلفة وإسبان متضامنين، وذلك تنديداً بوفاة المهاجر المغربي عبد الرحيم، البالغ من العمر 35 سنة، بعد تعرّضه للخنق من طرف شرطي بلدي باستخدام تقنية “الماتاليون” المثيرة للجدل.
في ساحة إسبانيا، احتشد حوالي 250 شخصاً بدعوة من منصة “كورّيدور إن لوثا”، في وقفة غاضبة صدحت فيها الهتافات المنددة بعنف الشرطة والعنصرية المؤسسية، من بينها: “لا أحد غير شرعي” و”كفى من عنف الشرطة”. ووسط دموع الأب المكلوم، ارتفعت مطالب بتحقيق العدالة ومحاسبة المسؤول، إذ قال: “حتى لو أخطأ، كان يجب أن يحاكَم لا أن يُقتل”.
الاحتجاجات لم تكن فقط ردة فعل على حادث معزول، بل تعبيراً عن قلق جماعي من تفاقم مناخ التمييز، خاصة بعد قرار السلطات القضائية وضع الشرطي تحت المراقبة دون توقيفه، ما اعتبره مشاركون “استهانة بالعدالة وتشجيعاً على الإفلات من العقاب”. عدد من الشهود أكدوا أن عملية الخنق استمرت لفترة طويلة، وهو ما غذّى اتهامات بوجود نية مبيتة، رافضين توصيف الحادث بـ”القتل غير العمد”.
كما استحضر المحتجون سلسلة من الانتهاكات السابقة ضد المهاجرين، وذكّروا بأسماء ضحايا سابقة لعنف الشرطة، داعين إلى تعبئة شاملة ضد ما وصفوه بـ”النظام العنصري”، مؤكدين أن “كل حياة تملك القيمة ذاتها، ولا يمكن أن تُداس”.