- 16:50بالأغلبية.. النواب يصادقون على قانون التراجمة المحلفين
- 16:32لفتيت: المغرب يتعرض لحملة تشويه ممنهجة عبر الكلاب الضالة
- 16:20المستشارين.. الحكومة تبرز جهود تحفيز الاستثمار وخلق فرص الشغل
- 15:11مطالب بحماية مغاربة العالم من العنصرية
- 14:45لجنة البنيات الأساسية تُناقش تعديلات قوانين حيوية
- 13:03خطر الأعمدة الكهربائية المتساقطة يصل البرلمان
- 12:50شبح الغياب البرلماني يخيم على جلسة التصويت على المسطرة الجنائية
- 10:30مساءلة برادة حول استثناء الهواة من الحماية الإجتماعية
- 09:41هجوم المهاجري على حكومة أخنوش.. هل يلعب "البام" على الحبلين؟
تابعونا على فيسبوك
تونس على صفيح ساخن !
تجددت الاشتباكات بين قوات الأمن التونسي ومحتجين اليوم الثلاثاء 26 دجنبر 2018، إثر انتحار مصور صحفي حرقا فى مدينة القصرين في غرب البلاد.
وحسب إحدى القنوات الأجنبية، فإن قوات الأمن أطلقت الغاز المسيل للدموع بكثافة لتفريق عشرات من المحتجين الذين شيعوا جثمان الصحافي إلى مثواه الأخير.
ودارت مواجهات عنيفة أمام مقر مبنى ولاية القصرين حيث حضرت التعزيزات الإمنية بكثافة.
وشهد وسط المدينة حالة غليان ليل الإثنين حين أشعل العشرات من المحتجين عجلات مطاطية وأغلقوا الطريق فى حى النور وشارع الحبيب بورقيبة الرئيسى وردت عليهم الشرطة باستخدام الغاز المسيل للدموع.
وفي هذا الصدد، قال الناطق الرسمى باسم وزارة الداخلية "سفيان الزعق"، "إن 6 من عناصر الأمن أصيبوا بجروح طفيفة خلال مواجهات ليل الاثنين مشيرا إلى توقيف 9 أفراد".
للإشارة، فقد توفي المصور الصحفي "عبد الرزاق زُرقي" بعد أن أضرم النار فى نفسه مساء الإثنين احتجاجا على البطالة والأوضاع المتردية في منطقة القصرين، وقال الزرقي في شريط فيديو قبل وفاته "من أجل أبناء القصرين الذين لا يملكون مورد رزق، اليوم سأقوم بثورة، سأضرم النار في نفسي".