توقيع اتفاقية بين "اليونيسف" ومؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء

تم أمس الجمعة 05 يناير، توقيع اتفاقية شراكة بين مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف" بحضور ممثلتها بالمغرب ريجينا دي دومينسيس. 

وأكدت مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء في بلاغ لها، أن هذه الإتفاقية تهدف إلى توحيد الجهود الرامية إلى النهوض بقضاء يحترم حقوق وحاجيات الأطفال المخالفين للقانون في المغرب، كما تشمل كذلك الأنشطة المرتبطة ببرنامج التعاون بين المغرب و"اليونسيف" برسم الفترة 2017 2021، والرامي إلى مصاحبة الشباب نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل وحماية الطفولة، بغية التحضير للإفراج عنهم من أجل إعادة إدماج فعلي والحيلولة دون العودة الى انتهاك القانون.

وأشار نفس المصدر إلى أن الإتفاقية، الموقعة في إطار مشروع "حماية" الذي يستفيد من الدعم المالي للإتحاد الأوروبي، تتوخى أيضا تعزيز قدرات المهنيين العاملين بمعية الأطفال المخالفين للقانون، وتعزيز مهارات وملكات العيش لدى الشباب النزلاء والموجودين في مراكز حماية الطفولة، وتعزيز قدرات جمعيات المجتمع المدني، إلى جانب التشجيع على اعتماد تدابير بديلة للاحتجاز. مبرزا أن تقاطع مهمة "اليونسيف" مع المهام المنوطة بمؤسسة محمد السادس، سيساهم بشكل كبير في تعزيز الإستراتيجية الشاملة لحماية الطفولة من أجل "مغرب جدير بطفولته"، وذلك وفقا للتوجيهات المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وتعد مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، التي رأت النور سنة 2002، تجربة نموذجية وفريدة من نوعها على مستوى الوطن العربي في مجال إعادة الإدماج.