تفاصيل مثيرة عن الخسوف الكلي للقمر الأحمر في القرن 21

حذر علماء الفلك، من حدوث خسوف كلي مقبل للقمر، والذي سيتحول إلى اللون الدموي، وذلك خلال يوم غد الجمعة الموافق لـ 27 يوليوز الجاري.

وأكدت كل من وكالة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا"، من جهتهما أن هذا الخسوف يعتبر الأطول خلال القرن الحالي 21، حيث سيدوم الخسوف الكلي للقمر لنحو ساعة و42 دقيقة و57 ثانية، بالإضافة إلى أزيد من ساعتين سيشهد فيه القمر خسوف جزئي، لتكون بذلك إجمالي مدة الخسوف تبلغ ثلاث ساعات و54 دقيقة في الجزء المعتم من ظل الأرض.

وحول الأسباب الرئيسية وراء تسمية هذه الظاهرة بـ "القمر الدموي"، أوضح أندرو فابيان أستاذ علم الفلك بجامعة كمبردج، أن إطلاق هذا المسمى على تلك الظاهرة يأتي لأن نور الشمس يخترق الغلاف الجوي للأرض، في طريقه إلى القمر والغلاف الجوي للأرض يحوله إلى اللون الأحمر يميل للسواد.

وفيما يتعلق بتأثير هذه الظاهرة على المغرب والمغاربة، فقد ذكر عبد الحفيظ باني الناشط الفلكي رئيس جمعية الرباط لعلم الفلك، في تصريح صحفي له أن المغرب سيشهد المرحلة الأخيرة من هذه الظاهرة، والتي ستبدأ مع غروب الشمس، وذلك في لحظة ظهور القمر على أن تستمر إلى حوالي الساعة الحادية عشرة ليلا و20 دقيقة، حيث سيكون القمر في الفترة المذكورة بالمغرب في منتصف الخسوف، على أن يعود القمر بعد تلك الفترة إلى لونه الأصلي.