- 13:00تنامي التسول بالأماكن السياحية يصل البرلمان
- 12:38استغلال الشواطئ يُسائل لفتيت
- 08:42خنق مغربي بإسبانيا يجرّ بوريطة للمساءلة
- 08:20مساءلة المنصوري حول إيواء سكان دوار بسيدي يحيى
- 07:41ولد الرشيد يستقبل زوما
- الأمس 21:23الطالبي العلمي يتباحث مع وفد التحرير الفلسطينية
- الأمس 18:22قرارات الإفراغ تجرّ المنصوري للمساءلة
- الأمس 14:44تدهور مستشفيات الصحة النفسية يصل البرلمان
- الأمس 12:48مساءلة عمور بشأن بدائل دعم ضحايا فرصة
تابعونا على فيسبوك
تفاصيل جديدة في محاكمة شبان عائدين من "جحيم ميانمار"
مثُل أربعة شبان، من بين العائدين قبل شهور من جحيم ميانمار، أمس الخميس أمام قاضي التحقيق في محكمة الاستئناف بالدار البيضاء. يتعلق الأمر بشبان يتابعون بتهم ثقيلة تتعلق بالمشاركة في الاتجار بالبشر، والاختطاف، والاحتجاز، في قضية لا تزال تفاصيلها تتشابك بين الضحايا والمُتهمين.
وبعد جلسة الاستنطاق التي احتضنتها القاعة 8، أعيد الموقوفون إلى السجن المحلي لعين السبع، حيث يقضون أشهرًا رهن الاعتقال الاحتياطي، في انتظار استكمال التحقيقات. وقد تقرر تأجيل الجلسة إلى العاشر من الشهر المقبل، قصد تمكين هيئة الدفاع من إعداد مرافعاتها.
المفارقة أن الشكايات التي فجّرت الملف جاءت من الطرفين، إذ تبادل الشبان وعائلاتهم الاتهامات بشأن من كان وراء إرسالهم إلى تلك الشركات المشبوهة، ومن حثّ أسر الضحايا على دفع فديات مالية مقابل الإفراج عنهم من معسكرات يُشبهها البعض بجبهات حرب لا قانون فيها.
وكانت وزارة الشؤون الخارجية قد كشفت، نهاية السنة الماضية، عن عملية تحرير 34 شابًا مغربيًا، احتُجزوا من قبل شبكات إجرامية في ميانمار ونواحيها، بعدما تم استدراجهم بعروض عمل وهمية ووعود برواتب مغرية. الوزارة أوضحت أن هؤلاء الشباب تعرضوا لأبشع صنوف الاستغلال، في مناطق خارجة عن سيطرة السلطات الرسمية، وفي دول كـ لاوس وكمبوديا، حيث اختلط النصب الرقمي بالتعذيب الجسدي والنفسي.