تغييرات كبيرة في كرة القدم النسوية المغربية

أجرى فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تغييرات كبيرة في مناصب المسؤولية المتعلقة بالمنتخبات الوطنية النسوية، عقب خروج المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم.

 لقجع جرد خورخي فيلدا، مدرب المنتخب الوطني النسوي، من مهامه المتعلقة بالمنتخبات الصغرى، ليقتصر دوره على الإشراف على المنتخب الأول فقط. وفي المقابل، تم الإبقاء على أنوار مغينية، مدرب المنتخب الوطني النسوي لأقل من 17 سنة، في منصبه تحضيراً لنهائيات كأس العالم المقررة بالمغرب بين 17 أكتوبر و8 نونبر المقبل بالرباط.

كما كلف لقجع فتحي جمال، المدير التقني للمنتخبات الوطنية النسوية الصغرى، بمهمة تعيين المدربين المشرفين على الفرق الأخرى، ومراقبة أدائهم، وإعداد تقارير دورية، بالإضافة إلى الإشراف على برامج التحضير للاستحقاقات الدولية والقارية المقبلة.

وأكدت مصادر مطلعة أن رئيس الجامعة لم يستسغ إخفاق المنتخب الوطني للشابات، بالنظر إلى حجم الاهتمام الذي توليه الجامعة للكرة النسوية والإمكانيات المالية الكبيرة المخصصة لتطوير هذا القطاع على المستوى الوطني.

وتشير المصادر نفسها إلى أن لقجع يراقب أيضاً أداء العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية، التي تواجه عدة اختلالات رغم الموارد المخصصة لها، بما في ذلك ضعف المستوى العام، والفوارق الكبيرة بين الفرق، واحتكار بعض الأندية للمراكز الأولى. كما يعاني الدوري من مشكلات لوجيستية تتعلق بالمسافات الطويلة التي تضطر بعض الفرق لقطعها، بالإضافة إلى توقف أنشطة العديد من الأندية بسبب الظروف الحالية للدوري.