تسليط الضوء على النهضة التنموية بالأقاليم الجنوبية للمملكة

أشارت "امباركة بوعيدة"، رئيسة جمعية جهات المغرب، ورئيسة مجلس جهة كلميم - وادن نون، في لقاء نظم بمناسبة "الأسبوع الثقافي المغربي بالمكسيك"، يومه الثلاثاء 13 دجنبر الجاري بالعاصمة بمكسيكو، إلى النهضة التنموية التي تشهدها الأقاليم الجنوبية للمملكة، والمزايا التي يتيحها ورش الجهوية المتقدمة.

وقالت "بوعيدة"، إن "الأقاليم الجنوبية للمغرب شهدت نهضة تنموية كبيرة في كافة المجالات، والتي تعكس المزايا الكبيرة والهامة التي يتيحها ورش الجهوية المتقدمة والنموذج التنموي". مبرزة أن المغرب يتبع نموذجا تنمويا يعتمد على 12 جهة، لكل منها مركز أكاديمي، وذلك إيمانا بأن التقدم لا يمكن أن يكون دون تعليم ودون نخبة سياسية واقتصادية وعلمية، ومن هنا يأتي الدور الأساسي للمراكز الجامعية.

وشددت رئيسة جمعية جهات المغرب، على "أهمية التقارب بين المغرب والمكسيك، لا سيما مع وجود أكثر من سبعة ملايين شخص في المغرب يتحدثون الإسبانية، ومن المهم معرفة بعضنا البعض لاستكشاف إمكانيات التعاون والإستفادة من المزايا التي يتوفر عليها البلدان".

وانطلقت فعاليات "الأسبوع الثقافي للمغرب بالمكسيك" الذي يعد فرصة فريدة للتعرف على الثقافة والحضارة المغربية العريقة وكذا تعزيز التقارب بين البلدين.